✔️مربية طفلتي || MYG

عِشْق أبدي "النهاية"

أنتِ مَنْ جعلتينِي أشْعُر بأننِي أمْتلِكُ حظًا لأول مَرة.

يجلس في تلك الغرفة المظلمة برفقة خيبته كيف لهذه الحياة أن تغرمه على فعل أشياء هو لا يحبذها

جسده هنا بينما قلبه معها الكل في الخارج ينتظره
حتى من شين التي عارضت و صرخت كي يعارض

لكن دون جدوى قرر جين كسر تلك البهتة التي حالت
بينهم ليصعد حيث يتواجد هو ليجده على نفس ذات

الحال التي تركها عليه هو ليتقدم ناحيته واضعاً يده على كتفه ليردف قائلاً

_ الكل ينتظرك أخي

نظر له ليعصر عينه من تلك الدموع هو يكره أن ينظر له أحداً و هو باكٍ

_ لا يزال هناك متسع من الوقت يونغياه بإمكانك إيقاف كل شيء إذا أردت

- لا أخبرهم بأنني قادم

_ لا يمكنني رؤيتك تتعذب هكذا يونغي لا تجبر نفسك على فعل أشياء لا تريدها

نهض ليسحب ذلك القميص يرتديه

- بالتأكيد سوف أتي جين

نظر له ليبادره الآخر بنظرة يخبره فيها أن يرحل ليخرج صافعاً ذلك الباب بقوة
_

_ اللعنة لما هذه الحبال لا تود أن تفتك أبداً

نظرت حولها لعلها تجد شيء يساعدها على فك هذا الحبل لكن دون جدوى صوت أقدام أحدهم مما جعلها تصمد في مكانها

- لقد أحضرت لكِ الأكل

_ لا أود شيء منك ولا من سيدك حتى

- إذا كما تريدين

_ مهلاً مهلاً لقد غيرت رأيي أتركه مكانه

هي بالطبع لا تطمع في أكل من ذلك الطبق والذي من الواضح أنه أفشل من يونغي في الطبخ بل في تلك التي فوقه

- اوه عفواً لا يمكنني فك يدك أريني كيف ستأكلين الآن

إبتسمت له لتنزل رأسها نحو ذلك الطبق لتتظاهر كونها تأكل منه ليقهقه عليها الآخر عندما تأكدت أنه لا

يوجد أحداً هنا معها رفعت رأسها لتبزق ذلك الطعام العالق بفمها

_ ما هذا حتى كلاب الشارع لا تطمع أن تأكل منه كم أنت مغفل من هذا الذي بعقله يضع سكين و فرشاة لشخص مقيد

تقدمت بحذر نحو السكين لتمسكها بأسنانها أقل خطأ
تقترفه سيسبب لها الكثير أسقطتها على فخذيها

لتتمكن من سحبها بعد ذلك لكنها وقعت المكان الخطأ رفعت قدمها قليلاً لتتمكن من لتوجيهها للمكان

المطلوب لكن يدها بعيدة جداً هذا مؤلم جداً لكنها سوف تفعله رفعت جذعها للأعلى لتتمكن من سحب يدها لليمين قليلاً رقبتها للأعلى و عينها للأسفل