_صباح الخير سيد مين يونغي كيف كانت ليلتك هل نمت جيداً !!.
تتحدث سووم بينما تضع الأطباق على الطاولة ليخرج بعدها يونغي من دورة المياه و في يده منشفة يجفف بها وجهه
-صباح الخير، أجل كانت ليلة هادئة بتُ أراقب في النجوم حتى غفوت
_جيد إذاً
-أين شين لا أراها هنا
_إنها مع أمي في الحديقة تجني بعض الفواكه لا تخف عليها إنها فتاة نشيطة و ذكية
-أجل مثل والدهايقهقه يونغي بينما يضع في فمه الطعام
_لما تنظر لي هكذاتنظر سووم إلى ذلك القابع أمامها وهو ينظر لها منذ جلوسه
- أتساءل إن كانت كل تلك النجوم التي رأيتها البارحة برغم من ضوئها اللامع كيف يمكن لها الصمود
أمام جمال نجمتي بالتأكيد أن حلوتي هي الأجمل حتى لو كانت من بين ألف نجمة
_تقصد شين الصغيرة !
يقترب منها يونغي ببطء يعيد خصلات شعرها الى الوراء
"أبي"
تركض شين مسرعة إلى حضن والدها يوزع قبل كثيرة حول عنقها و وجهها
"أبي أنظر ماذا جمعت أنا و العمة يويونغ الكثير من الفراولة و توت هل تعلم أن لديها دجاجة كبيرة هكذا
تفتح شين يدها
" و كذلك خاروف و كلب إنه صغير و جميل أحببته كثيراً"-حقاً هذا جميل و هل أخترتي له إسما
"لا و هل يجب علي فعل ذلك"-أجل إن لم تفعلي سيغضب كثيراً
"إذاً س أسميه بني لأن لونه بني"
يقهقه الجميع حتى أم سووم رغم أنها لا تسمع إلا أنها قد فهمت أحياناً نفهم الأشياء التي من حولنا
دون أن نسمع أو نتكلم رفعت سووم هاتفها لتجد أن الوقت قد تأخر و يجب على يونغي الذهاب بسرعة
_سيد يونغي قد تأخرت يجب أن تذهب للعمل
-لا يوجد عملاً اليوم فقط سأخصص بعض الوقت لشين سنذهب إلى مدينة الألعاب و حديقة الحيوانات
"حقاً هذا رائع سنركب في القطار السريع و أرجوحة و نلعب مع الدلافين كما كانت تفعل ماما معي"
-أجل لكن أكملي طعامك أولاً و ها هي سووم ستغير لك ثيابك أنا سأنتظر في الخارج
_تعالي صغيرتي لنكمل هذه الشطائر و لنعد سلة الطعام
ها نحن الأن في الطريق إلى وجهتنا بسيارة يونغي الخاصة الطقس مشمس، موسيقى حماسية و حماس
الصغيرة المتشبثة بعنق والدها من الخلف أرى سعادة في عين كلاهما قد بدأت في ترميم جراح
هذه العائلة الصغيرة يجب الصمود و التحمل حتى النهاية .
_هيا شين إجلسي هنا سأربط لك الحزام سينطلق القطار يونغي أين أنت ماذا تفعل هناك
يقترب منها ببطء مثل الأطفال يمسك بطرف فستانها
-هل حقاً سنركب في هذا الذي يطير بشكل جنوني
_ماذا... هيا يونغي لا تقل إنك خائف سأضحك حقاً إنك رجل لا أصدق أن شين أشجع منك
تقهقه بسخرية على وجهه الذي أصبح محمراً كحبة الكرز في موسمها لينظر لها الأخر بوجه عبوس
-لا تضحكي إنها ليست مسألة رجولة سووم لكن لا أستطيع ركوب هذا قُمّا بذلك بمفردكم
_حقاً هذا مضحك يونغي أنظر إلى شكلك و أنت خائف ثم ماذا تقول عنك إبنتك هي تظن أن والدها قوي و شجاع
إنتهى بهم الشجار إلى ركوب ذلك القطار السريع لمدة ثلاث أشواط كما الحال مع الأرجوحة
-هيا قد تعبت و من اليوم لا أحد يقول لي أنه يريد القدوم إلى هنا مجدداً
_تلك كانت فكرتك من الأساس
-أعلم هيا أود أكل شيء معدتي بدأت تؤلمني
_قبل الطعام هناك فستان أريد شرائه إنه في ذلك المحل الذي أمامنا
-لن أتقدم خطور واحدة إذهبي بمفردك أنا سأظل هنا
بعد عدت محاولات أستطاعت سووم أخذ يونغي معها
-أليس قصيرا هذا كما أن لونه لم يعجبني كثيراً ظهره مكشوف كما الحال للصدر
_إنه جميلاً جداً حبيبتي
تلتفت سووم إلى الوراء بعد إدراكها لصاحب الصوت
_ حبيبي كم إشتقت لك
نجمة يا لطيف ♥️✨
رأيكم في البارت عجبكم ✨
مين تتوقعوه يكون ويا ترى هل فعلاً سووم لديها حبيب
أنت تقرأ
✔️مربية طفلتي || MYG
Roman d'amourأَرادها أَنْ تَعْتَني بِطفْلَتهِ لَكِنهَا كَسرتْ كُلّ الحَواجِز لِتَصْبِح مَعْشُوقتَهُ. أول رواية بدأت: 3/10/2021 إنتهت: 16/3/2022