زين وقف بالعربيه قدام قصر كبير ، حديقه مليئه بالازهار والأشجار وبها ٤ كلاب بوليسية كبار وحراس نزل من العربيه وماسكها من معصم ايديها بقوة ودخلو أمام باب القصر ......
علياء بغضب وصوت عالي :سيب إيدي قولتلك متلمسنيش تاني اي القرف دا .
لم يعرها اي اهتمام عندما اقتربو علي اول درجات السلم وقف أمامها ونظر إليها وهو يحاول امتصاص غضبة.
زين بغضب مكبوت: هما حاجتين اللي هقولهوملك اول حاجه متحاوليش تهربي من هنا عشان انتي شايفة حوليكي المكان عامل ازاي تاني حاجه مش عايزك تكلمي اي بنأدم من اللي جوة لان اللي انتي داخلالهم جوة دول لو حاولت تقربي منهم هيكونو زي الجحيم بالنسبالك.
عليا لسه هترد عليه مدهاش فرصة ودخل وسابها وهو ماسك ايديها ومشيها وراه
في القصر .........
امرأة في سن الأربعين مكحله العينين تردي جلباب اسود واشارب اسود وترتدي ذهباً غزيرا ويجلس بجوارها ثلاثة فتيات في العشرينيات من عمرهم.
زين دخل بوقار وقوة وخلفة عليا .....
واحدة من الفتيات بإنتباه: وووه ووووه إلحقي يامه .
الست الكبيرة :زين زين
لم يعطيها زين اي اهتمام وظل يجر عليا خلفه وهو يصعد السلم الذي يؤدي اي الطابق العلويالست الكبيرة: طب قول يا خلق هوه ياللي قاعدين
يقف زين علي اول درجات من السلم : يا خلق هوه ياللي قاعدين!
فتاه من الخلف: دا مين دي يا ولد عمي ! ولا عاش وبتجيب بنات القصر اياك..
زين وهو ينزل أمامها بعصبيه: ميخصكيش ي بت عمتي خليكي ف حالك .
سعاد (الفتاه ،عمرها ٢٣ عام ، شعرها طويل كيرلي معاها دبلوم تجارة ، وحقودة جدا ومش بتحب غير نفسها ) : طيب ي خويا بكره نشوف مين ست الحسن بتاعتك عااد ..
زين : هاتيلي اكل علي اوضتي فوق ي بت انتي !
عمته بغضب وصوت عالي جدا : اتكلم عدل يااك ي ولد اخوي ، مين دي ! وجايبها منين بلوة ..
زين بغضب ووقف قدامها: مرتي ، دي مرتي وابعتوا الاكل ع فوق اتجري منك ليهااااااا عااد ..
وترك الجميع في صدمه وطلع ع السلم وكانت الصدمه الأكبر ل علياء ،طالع فوق وشاد ايديها للغرفه ودخلو وقفل الباب ...
الغرفه كبيره جدا ولكنها مختلفه جدا عن القصر الكبير المرصع بالتماثيل والشغل الفرعوني ، فهي ممزوجه بين الأسود والرصاصي وتشبه الجناح ...
علياء خلف الباب وبغضب وصوت عالي : انت اتجننت انت عبيط ، إي اللي انت قولته دا تحت ! مرتك منين انت عبييط .
زين بالامبالاه قلع التيشيرت قدامها ومداش اي اهتمام لكلامها واتجه لحمام الغرفة
علياءبتعب وضعف وقلة حيلة: انت مجنون ازاي تعمل كدا ،انت بتخلع هدومك قدامي .
وهي تقاوم في التعب فهي ظلت صامدة لمدة ٣٦ ساعة بدون أكل وماء وكانت تبكي فقط.
وقف زين قدامها بغضب :صوتك ميعلاش تاني
علياء بتعب :لو سمحت اطلع برة او امشي من قدامي وهي تنظر للارض .
زين: انا اقف في المكان اللي عايزة وامشي وقت مانا عايز ،فاهمة ولا لأ،
علياء: تسند على الباب بوهن :تماا.......
ولم تكمل عليا كلمتها وشعرت ان رجليها لم تعد تحملها لاحظ زين وقام مسرعا بإمساكها وحاول ايقاظها ولكن لم يسطييع فحملها الي السرير وأحضر كوباً من الماء ليضع علي وجهها حتي تفيق ولكنها كانت ترتدي النقاب نظر إليها قليلا ثم قرر خلع النقاب وعندما أزال النقاب عن وجهها وكانت الصدمة الأكبر له عندما رأي هذه اللوحة اللتي ابدعها الخالق وسرح في وجهها وملامحها البريئة ولم يفيق من صدمته إلا عندما أصبحت تتنفس بصعوبة بالغة ويديها ترتجفان.......بقيت الحلقه بكره ان شاء الله غصب عني 😥😥💔
أنت تقرأ
أحببتهُ ملتزماً❤
Mystery / Thrillerبالكتابة أقاوم نسيانك وكعادتك لا تكف عن التّدخل بشؤوني.... أجدك بين حروفي وأقلامي بلا شقاء منك تقتحم حياتي ، بلا إذن بلا دعوة بلا طلب أجدك في أحشاء روحي ، تبعث في تفكيري ، كالطائرالحب الطليق الذي ينبٌش عُشه.. نوع الروايه: (رومانسيه+دينيه+كوميد...