أحببتهُ ملتزماً❤

الحلقه الثالثه عشر

الحياة بطبيعتها معطاءة. وطالما النشأة الأصل سارت على هذه الوتيرة، لابد للمرء أن يُسلّم، ويمنح، ويبذل في سبيل الخير كل ما تطيقه نفسه ويقدر عليها. ولابد له أيضا أن يطمئن لتلقي الآخر، الذي وجد لغاية الأخذ نفسها فالعطاء لا يحقق معناه إلا بهذه الطريقة التي جبُلنا عليها.

************************

هذكركم بالابطال ( سماء وجنه دول خوات = بنات البحيري باشا وناهد هانم)

كون اللي هو اسمه احمد الحقيقي ا خواته عاصم وعلياء التؤام وعيال الشناوي وامهم كوثر .

عمرو عدنان اختفي الفتره اللي فاتت ودا هيغير  حب سماء ليه خالص بس بتعمل move On  الفتره اللي فاتت دي😂💔

ريماس ليها دور بسيط  ف الأحداث اللي فاتت دي . ويظهر ف الحلقه ال١٤

امه وخالته مني ليهم دور طبعا . ف الحلقه ال١٤ برضه

زين وجمال زين وحلاوة زين 😂😂❤🙉 خليها لما تقراؤ وتشوفو حصل اي .

******* بقلمي /هاجر الغنام *******

بعد مرور شهرين علي الأحداث السابقه

ملخص اللي حصل فيهم ..
كون (احمد) تعافي ورجع البيت وفك الجبس وصحه بتتحسن  وفرحان من خوف اهله عليه وخاصة علياء اللي كانت عاوزه تأجل امتحان الثانويه العامه عشان تهتم ب اخوها  ، وف الآخر كون مرضاش وأصر عليها وبيشجعها تاخد بالها من المزاكره.

عاصم جسديا موجود معاهم ومهتم ب عائلته  ونفسيا زهقان من حالة اخوه وانه مش لاقي اللي خطف اخته  وحاول يكذب علي امه عشان متقلقش علي اخته وقالها انها تاهت منه بحكم انها مش بتطلع بره خالص ولا بتتعامل مع بشر بره ولا بتخرج غير مع خواتها من صغرها وانه لاقاها والحمدلله ومقالش تفاصيل ، بس مش ف دماغه غير انه يخلص امتحانات ويحاول يبذل جهد عشان يكون حاجه فالمستقبل وطبعا لسه فاكر الشيخ همام  وبيروحله زيارات من  غير محد من عيلته يعرف  وعاوز يتعلم منه ويكون زيه لما يكبر في قوته وصلابته  ويكون غني زيه وعنده أمن كتير اوي كدا .

علياء بتحاول تنسي اللي حصل معاه وبتحمد ربنا علي وجود خواتها ومامتها بخير وانها بتحبهم وبتخاف عليهم اكتر من روحها  وكانت بتفتكر زين كل فتره   وذاكرت وامتحنت هي واخوها ومستنين النتيجه.

زين عايش علي زكرى اللي خطفت قلبه من غير مجهود  وابوه ملاحظ عليه انه متغير وبيسرح كتير كدا مع نفسه وانه بيطلع ف اوقات  كان بيبقا نايم فيها  وطبعا كريزمته لا تقل مقارنة ب ابوه .

سماء فضلت شهر ف العنايه المركزه وفاقت الحمدلله وكانت معجزة بالنسبه للدكاتره  ومتابعه مع دكاتره كتير بيروحولها البيت ، ونفسها تروح دار الايتام بتاعتهم ومستغربه غياب عمر عنها كل دا حتي متعبش نفسه وسأل. ومبسوطه من موقف كون  الشهم ورنيت عليه وشكرته ومستنيه تروحله لما تخف وتشكره بنفسها انه اتبرع بدمه ليها .