الشيخ همام : وهو ينظر ل زين اللي قاعد ع الكرسي وسرحان - طب اتفضلوا انتوو ي رجاله دلوقت ولما اعوزكوا هطلبكو.
خرج الرجال من المكتب وكان الجميع طبعا يرتدي الجلبية والعمامه . وعمرهم فوق ال٤٠ عاما .
زين بانتباه وهو يقوم: هه ط........
الشيخ همام بإسراع : طا اي لا استني عاوزك ، اممم اومال فين رسم خريطه المصنع اللي طلبتها منك ي بشمهندس .
زين وهو يتجه له : احم منا كنت هعملها انهاردة ي كبير العرب .
الشيخ همام بذكاء : ام وبالنسبه للشركه اللي مهوبتهاش بقالك اسبوع دي اي انظام فيها ! انت عارفني راجل كبير ع قدي ومعتمد علي ابني البشمهندس الكبير .
زين بإحراج بسبب تقصيره في الشغل : احمم انا رايح دلوقت ي بويا متشيلش هم حاجه وربنا يديك طولة العمر ي كبيرنا.
الشيخ همام : امممم ، مش عاجبني حالك ي ولدي عمري مشوفتك كدا قبل إكده.
زين : مالي بس ي بوي منا تمام التمام قدامك اهو.
الشيخ همام : لا مش تمام ي ولدي ياريت تركز شويه ف شغلك زي الاول انا عاوز الفهد اللي ربيته عشان ححتاجه كتير .
في حديثهم الباب خبط ودخل زميل زين شاب في أواخر العشرينات .
علي : السلام عليكم ازيك يشيخ العرب.
الشيخ وزين : عليك السلام.
: انا تمام يولدي انت اخبارك اي عاد رجعت القاهره ميته ؟علي : من يومين تلاته كدا ي حج.
الشيخ : حمدلله علي السلامه يا ولدي كيفها الاسكندريه وكيف ناساها وشغلك هناك كيفه .علي بابتسامه : كله تمام ي حج والله دعواتك بقا ليا داخل علي جواز اهو .
الشيخ همام وهو يطبطب علي صدر علي بفرحه: والفرحه كله هيكون علي حسابي وهديه مني ليك انت والعروسة شهر عسل ف اي مكان تختاروه ان شاء الله لو لندن كيف الأجانب هناك .
علي بضحك : ربنا يخليك لينا ي شيخنا ويبارك ف عمرك ثم همس ل زين بجانبه، زين عاوزك ف موضوع كداه!
زين بفهم: طب نستأذنك دلوقت ي حج عشان انا كمان عاوز علي .
الشيخ همام واخد باله من لهفه زين لما علي جه وكأنه مستني منه حاجه وأنهم بيتهمسوا: طب روحو دلوقت انا حروح القصر اريح شويه سلام عليكم .
الشباب: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
زين شد علي من ايده بسرعه وطلع بيه بره المصنع عند جراش العربيات .
علي : يبني اي متهدي شويه كانك ساحب بقره وراك .
زين بعصبيه واستعمال : ها !
أنت تقرأ
أحببتهُ ملتزماً❤
Mystery / Thrillerبالكتابة أقاوم نسيانك وكعادتك لا تكف عن التّدخل بشؤوني.... أجدك بين حروفي وأقلامي بلا شقاء منك تقتحم حياتي ، بلا إذن بلا دعوة بلا طلب أجدك في أحشاء روحي ، تبعث في تفكيري ، كالطائرالحب الطليق الذي ينبٌش عُشه.. نوع الروايه: (رومانسيه+دينيه+كوميد...