Chapter (1)

24 4 0
                                    

صلي علي من يشفع لك يوم القيامهﷺ💖

..: انتي هتتعلجي برضاكي او غصب عنك انتي هتتعلجي
.....: انت ليه مصر اني اتعالج انا مش عايزه اتعالج و فقدت الامل خلاص
.....: چينا يا بنتي انا مش هفضل العمر كلو معاكي انا عايز اموت و انا مطمن
چينا  : اممم في ايه يا مراد
جابر بتنهيده: انا عندي مهمه تخص المافيا الايطاليه و مينفعش اسيبك كده من غير رقيب عليكي و انتي عارفه لو جتلك الحاله في اي وقت ممكن تعملي ايه
جينا ببغض: انا هاجي معاك انا لازم اخد حقي من اللي سببلي الحاله دي
لتعود بذاكرتها الي الوراء

فلاش باك
»»»»»»»»»
في احد المدن في ايطاليا و خصيصا العاصمه
يرتفع صوت خشن يقول
الحوار مترجم
....: اسمعو كويس دي المهمه الاولي ليكم احنا دربناكم طول المده دي عشان اللحظه دي و مش عايزين اي غلط و الي هيعمل هيموت
ثم يقول: مارك جهز العربيات الي هتنقلهم لمكان المهمه
مارك: امرك قائد ماركوس
تم نقل المجندين الي الموقع و منهم جينا التي كانت معهم
و فور وصولهم
ماركوس: مارك خد المجموعه ب و اتسلل من ورا و انا هاخد المجموعه ا و نهجم بعد ما تتسللو و مش عايز حد يطلع حي فاهمين
تسلل مارك بالمجموعه ب و التي بها جينا بنجاح و بعد اقتحامهم دخلت المجموعه ا و ظلو يهجمون و لكن جينا اختبات في مكان بعيد عن الانظار و هي تكبح دموعها من الهطول من منظر الدماء التي بالمكان و لكن فجاء نظرت في مكان قريب منها
لتجد القائد يحاوطه افراد الشرطه و يلوج بالفرار و وجدت من ينادي عليها و يصرخ بـ: جينا اقتليه اتحركي و يقتل الضباط الذين يحاوطونه
لتسحب جينا المسدس الخاص بها في و سط الضجه و الدماء و تركض نحوهم و فور اقترابها من القائد اطلقت النار بعد إطلاقها النار تناثرت الدماء علي و جهها و ملابسها لتنخرط في حاله هستيريه من الضحك و تقع فاقده للوعي

باك
«««
مراد: انتي بتهرجي يعني ايه تيجي معايا
جينا: مش معنا اني سمحتك انك تتحكم فيا و تامرني اعمله ايه و ما اعملش  ايه
تنهد مراد: جينا انتي لو ترضي تسمعيني هت..
و لم يكمل كلامه لتقول: مش عايزه اسمع انا مش هتعالج ياريت تاخد الباب وراك عشان عايزه ارتاح
خرج مراد من غرفه جينا و هو يتنهد و يقول: انا لازم الاقي طريقه احميكي وفجها صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال ليبتسم مراد و يقول: جابر عامل ايه يا راجل
جابر: منيح جوي انتي الي عامل ايه
مراد: الحمد لله بخير
جابر: يبجا متسالش عليا الوجت ده كلو مكنش العشم يا مراد
مراد بتنهيده: معلش بقا المشاغل يا جابر انت عارف و كمان موضوع جينا قلقني اوي
جابر: متشغلش بالك انتي سبها علي ربك و هو هيحلها من عندو
مراد:و نعمة بالله المهم اولادك عملين ايه
جابر: كلهم امناح صخر لسه واصل الجياله و زين في المستشفى في مصر و اخوه معاه في جمعتو و يمكن يرجع بعد اسبوع و ولا حاجه و احتمال كمان اسافر مصر و ارجع معاه
مراد: ليه خير يا جابر مش من عاتك تسيب الصعيد و تيجي مصر
جابر: و الله يا مراد بجالي مده بحس اني دايخ و مش جادر اصلب طولي فجلت اطمن علي حلي
مراد: ربنا يقومك بالسلامه يا صحبي بس انا مش هتنازل انك تقعد عندي الفتره دي
جابر: جوي جوي هبقا اجي اشوفك بس مش هينفع ابات عندك عشان مش رايد اتجل عليك
مراد: ايه الي بتقولو بس يا جابر احنا بينا الكلام ده و بعدين عشان الحق اشبع منك يا صحبي دا انا مشفتكش من سبع سنين
جابر: تمام يا مراد
مراد: امال هتيجي امتا
جابر: باذن الله هكون في المطار الساعه عشره
مراد: تمام انا هجي اقبلك في المطار و نطلع علي البيت نفطر و تريح شويه و تبقا تروح لزين علي العصر كده
جابر: تمام يا صحبي

و بعد انتهاء الحديث اتجه مراد الي جهاز المخابرات

في غرفه جينا قررت ان تخرج لتستنشق بعض الهواء من الفناء في الخارج
ظلت جينا تسير في الفناء الي ان وقفت امام نافوره لتنظر الي انعكاسها و تغوص في ذكرياتها

فلاش باك
»»»»»»»»»
في احد الليالي العاصفه كانت تجلس طفله زات عينان فيروزيه مليئه بالدموع تمسك بيد والدتها التي تلطقت انفاسها الاخيره و لتقول لها
: جينا حبيبتي متعيطيش دموعك دي غاليه اوي
جينا و هي تمسح دموعها بشكل طفولي: خلاص انا مش هعيط بس انتي قومي بالسلامه
....: مقدرش اوعدك يا حبيبتي انا تعبانه جدا و مش عارفه اذا كنت هموت دلوقتي ولا لا
ليقترب منها شخص من الجهه الاخري ليقول: متقوليش كده يا جوليان انتي هتقومي بالسلامه
لتنظر له جوليان و تقول: بيتر اوعدني انك تخلي بالك من جينا و جين

بيتر: ايه اللي بتقوليه ده دول ولادي
ثم تنظر لجينا و تقول: جينا حبيبتي اوعديني متنسنيش ابدا و خلي بالك من اخوكي و مش عايزه البسمه تفرقك ابدا
جينا بدموع: اوعدك
لتبتسم جوليان وتضغط بيدها علي يد جينا و ترفع يدها الاخري لتربت علي راسها ولكن قبل ان تلمس
يدها شعرها سقطت يدها
لتنطلق صرخه بها كل انواع الالم من طفله لم يتناهز عمرها الثامنه و يبدا جحيم حياتها

باك
«««
مسحت جينا الدمعه التي هربت منها علي ذكره والدتها و تقول:ابتسمتي ماتت بموتك يا ماما
ثم رفعت نظرها الي الاعلي و

بعد نصف ساعة كانت عربه مراد تدخل من باب القصر بعد تلقيه لمكالمه من القصر
و فور دخوله القصر ركض للداخل ليجد مجموعه من الحراس الذين ينظرون للاعلي
ليصرخ: جيناااا انزلي من فوق هتقعي
كانت جينا تسير علي جدار القصر و هي تغني و تضحك لتقول: و لو منزلتش
مراد بغضب: جينا بقلك انزلي بدل ما تفقدي توازنك و تقعي تموتي
جينا: ما انا عايزه اموت
لترفع جينا احد ارجلها من علي السور
مراد: جينا فوقي انتي هتقعي
ظلت جينا تضحك بصوت عالي ثم نظرت الي والدها في الاسفل ثم ازالت قدمه الاخرى
في هذه اللحظه خرج قلب مراد من مكانه في عدم استيعاب للموقف

كانت جينا تنتظر الموت في اي لحظه لتعود بذاكرتها
فلاش باك
»»»»»»»»»
كانت تركض في الممرات في فزع و يركض و رائها شخص ينزف ولكن فجاه توقفت لتقول: جين يلا لازم تستحمل احنا قربنا نخرج و هنتحرر من هنا
جين: جينا روحي انتي انا مش هاقدر اكمل معاكي و متخفيش صحيح هما اصبوني بس ميعرفوش اني معاكي عشان كنت مغطي وشي هقول انك كنتي بتهربي و انا حاولت اقتلك فضربتي عليا دا ان فضلت عايش لازم تهربي و تحاولي تسلمي المعلومات و بالطريقه دي مش هضيعي تعبي
جينا بدموع: لا انا مش هقدر اسيبك هنا انا مليش حد غيرك ماما راحت و انت كمان هتروح لالا انا مش هقدر
جين بابتسامه: متفقديش الامل انتي معاكي ربنا و هو مش هيسيبك ابدا حولي تدوري علي مراد الرفاعي متنسيش ان ده ابوكي  هو...
وقبل ان يكمل كلامه سمعو صوت اشخاص يقتربون ليقول جين: جينا ارجوكي اهربي  يلا بسرعه
استمعت جينا لكلام جين و ظلت تركض الي ان سمعت صوت اطلاق نار فأدركت انه مات فظلت تركض الي ان خرجت من المكان الذي كان علي حافه منحدر شاهق نظرت جينا من الحافه الي اسفل ولكن وجدت من خلفها شخص يقول لها:مش هتقدري تهربي يا عنقاء انتي ارتكبتي خيانه و مفيش قدامك الا الموت يا اما تنطي يا اما نقتلك 
لنتظر اليه بحقد و تقول: اني انط افضل من ان حقير زيك يقتلني
و في لحظه كانت جينا تسقط من الجرف لتغمض عينيها و...

باك
««««
كانت جينا تنتظر الموت ولكن

بحار عشقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن