chapter (18)

5 1 0
                                    

بعد انتهاء الزفاف و مغادره المعازيم صعدت جينا مرافق زين الي غرفتهم
و فور اغلاق حتي ذهب زين ليلقي بنفسه علي السرير و لكن لم تمر بعض الثوان حتي انتفض زين من صوت صراخ جينا المفاجأ: ااااااااه ياني يا ضهري اااه ياني يا غضروفي اه ياني يا وراكي اه ياني يا صغيره علي الخشونه... اااه..يا حمار يا اللي اسمك زين.

زين بقرف بعدما رماها بوساده لتصمت: انتي متأكده بردو ان انا اللي حمار.

لتضييق عيناها و هي تنظر له:  ايش تجصد بكلامه هاد ايش تجصد.

زين: مبتزفتش اتهدي بقي شويه الواحد اعصابه سابت.

جينا بسخريه: سلامه اعصابك.
ثم تبدا بالمشي كالبطرق

زين: انتي بتمشي كده ليه.

جينا: انت مش شايف البلوه اللي انا لبساها متقولش طوب طابق علي نفسي من ساعه ملبسته و اجي احرك ضهري احس انهم لفينه بجبس ده كفايه شكلهم و هما بيربطوه.

زين بضحك: و هما كانو بيربطوه ازاي

جينا و هي تبدا بتقليدهم: بص يا سيدي مايا ماسكه حبل و بسمه الحبل التاني و كل واحده حاطه رجل في ضهري و بيشدو علي اخرهم متقولش عليا حكم اعدام.. بس الصراحه جهدهم مرحش علي الفاضي لاني حاليا لو مقلعتش البتاع ده هموت بديق تنفس.

ثم اداره راسها لتجده يمسك بمعدته من كثره الضحك.

جينا بتهكم: اضحك ياخويا اضحك ما انت شايل ورك فرخه.. ثم تزفر بضيق المشكله هفك الحبل ده ازاي.

زين بغمزه و هو يعتدل علي السرير: تحبي اساعدك.

جينا بردح: انت مفكر نفسك مين ها لتكون مفكر اني واحده من البنات اياهم.... ثم تخرج شئ و هي تصرخ بـ لااااا فوق يا بابا.

زين بصدمه: الله يخربيتك انتي جبتي المطوه دي منين.

جينا: ملكش فيه.

زين: انتي هبله يا بت انتي عارفه انتي ماسكه ايه و علي مين انتي تحمدي ربك انها مش دخله بلدي.

جينا بجهل: يعني ايه.

زين بسخريه: انتي مفكراني اهبل هقلك.

جينا: طب تسدق انا مش هحل غير اما اعرف انت تقصد ايه.. بس اغير الفستان ده الاول.
و بعدها اتجهت اللي الحمام بمشيه البطريق لتغير ثيابها.

زين بقرف: يخربيت روح العربجي اللي جواكي.

و بعد دقائق خرجت وهي ترتدي هودي اسود و سروال اسود واسع و تمسك بالفستان.

زين: انتي فكتيه ازاي.

جينا: بالمطوه

ثم تتجه للجلوس بجانبه لتسأله: ايوه بقي كان قصدك ايه.

زين باستغراب: قصدك علي ايه معلش اصل دماغي عملت ايرور.

جينا: بالدخله البلدي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بحار عشقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن