Chapter (8)

6 4 2
                                    

=يا بنتي
=نعم
=فاضيه
=اه
=طب ما تيجي نصلي علي من وصفنا بالمؤنسات الغاليات💙💙💙💙💙🍒

كانت جينا قد انتهت من تغير ملابسها و كان زين ينتظرها اسفل السلم نزلت جينا الي الاسفل و كاد زين يعنفها علي التاخير و لكن فور رايتها عقد لسانه فكانت ترتدي بنطلون اسود واسع كاد من يراه ان يحسبه جيب و قمص ابيض واسع و كانت ترتدي علي راسها شال اسود و لكنه غير محكم لعدم خبرتها و كعب اسود.

وقف زين و كان هناك شعور سعاده بداخله علي زيها الواسع صحيح انه ليس ما يريده و لكن جيد كا بدايه
وصلت جينا لاخر الدرج.

زين: دا ايه القمر ده انا اول مره اعرف انه بيطلع بالنهار.

جينا باستفزاز: اه تتخيل.

زين: طب تسدقي انت فصيله.

جينا: هو ليه انت محسسني اننا هنتجوز حق و حقيقي.

زين: ايداا هو احنا هنتجوز كده و كده.

جينا: جواز صوري يا بابا.

زين: بس انا مليش في الصور.

جينا: زين انا عايزه اخلص عشان ارجع قبل الحنه و قبل مفعول الدوا ما ينتهي و تلاقيني بقتل فيك  كده.

زين: و ليه الطيب احسن انتي عايزه تروحي فين.

جينا: في مول هنا في الصعيد.

زين: اه بس بعيد شويه.

جينا: تمام و ديني.

انطلق زين بالسياره و كان يتحدث مع جينا بين الحين و الاخر و لكنها كما اطلق عليها فصيله.

وصلو الي المول و ظلو يدخلون و يخرجون من المحلات و هو يتبعها.

زين بملل: هنفضل كل شويه ندخل محل و نخرج  كده انا زهقت.

جينا: مش لاقيه حاجه عجباني.

زين: طب ما تيجي نقعد في اي كافيه شويه عشان رجلي مش شيلاني.

اومات جينا له ليتجهو الي المقهي و لكن قبل دخولهم و جد من تسحبه من يده و تقول: زين تعالي بسرعه لقيت الي عايزاه تعالي.

ذهب زين خلفها لتدخل لاحد المحال الذي يبدو عليه الفخامه
ليجدها تشير للعامله علي فستان فيروزي بلون عينيها جميل جداً ضيق من الاعلي و له رقبه و مطرز بطريقه رائعه به حزام ابيض و ينزل باتساع كما انه قد اعجب بزوقها الرائع احضرت العامله الفستان ليلقو نظره عليه و فور ان راه عن قرب حتي كاد ان يقتلها فلقد كان مكشوف الظهر و مفتوح من بعد ركبتها الي الاسفل لينظر لها بشرار.

لاحظت جينا نظره لها و للفستان
لتقول ببلاهه: هو في ايه.

زين: انتي عايزه تلبسي ده.

جينا: اه.

زين: دا اللي هو ازاي.

جينا باستغراب: عادي زي ما بتلبس هدومك.

بحار عشقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن