في تلك المدينة الصغيرة التي تعيش فيها فتاة صغيرة تدعى ليا لقد كانت ليا تعيش مع والدها وكان والدها مشغول دائما عنها ولا يهتم بطفلته الصغيرة
وكانت المربية هي من تهتم بها فقط كانت تهتم بها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، توفيت والدتها في حادث سير عندما كانت ليا رضيعة لذلك لا تعرف والدتها إلا من الصور وتعتبر المربية هي والدتها ولكن للأسف ذهبت المربية من المنزل بسبب كبر سنها ولم تعد تستطيع الاعتناء بليافحزنت ليا وشعرت بل وحدة من دون المربية، ولكن في يوم من الايام تغير كل شيء عندما إنتقل جيران جدد بجانب منزلهم وذهبت ليا لتتعرف على جيرانها الجدد، لاحظت أن تصرفاتهم غريبة فقط كانت غريبة لدرجة لاتتصور وبينما كانت خارجة من منزلهم ، رأت فتى يبدو في نفس سنها فقط كان جالسًا على الدرج يقرأ كتاب فذهبت إليه ونظرت له وابتسمت [ مرحبا أيها الفتى انا ادعى ليا وعمرِ عشر سنوات ماذا عنك]
ينظر إليها بجوهه الغير مكترث بما تقوله وعاد الى قرأت الكتاب وتجاهل أمرها، غضبت ليا من تصرفه ونظرت إلى الكتاب الذي يقرأه لتصدم من عنوانه فقط كان مكتوب { كيف تتخلص من عائلتك } نهضت وذهبت إلى منزلها وهي تقول لنفسها "ما هذه العائلة الغريبة "
ومرت الأيام وكانت ليا تلاحظ اشخاصا كثر يدخلون منزل جيرانها ولكن لا يخرجون وتسمع في آخر الليل أصوات صراخ قادمة من منزل جيرانها لينتابها الفضول لمعرفه ذالك و قررت الذهاب لتعرف مالذي يحدث
تسللت الى منزلهم في منتصف الليل وبدأت باستكشاف المنزل وبينما كانت مشغوله باستكشاف المنزل سمعت صوت قريب منها توترت ونظرت ناحيتهُ وهي لا تستطيع تحريك جسدها من شدت الخوف لترى ان صاحب الصوت هو مجرد قطه تنهدت براحه وحملت القطه ولكن ما لم تلاحظه هو ذلك الشخص الذي كان واقف خلفها ، تشعر بألم في ماخره رأسها وتسقط على الأرض من الضربة التي في رأسها ولكن رأت حذاءه المليء بالدماء قبل أن تفقد الوعي
..بعد مرور بعض الوقت
فتحت عيناها ببطء وحاولت النهوض ولكن شعرت بألم شديد في ماخره راسها وضعت يدها على راسها ولاحظت ان هناك بعض الدماء على يدها الأخرى لتنظر حولها وتفزع عندما ترى الغرفة مليئة بالجثث
لتنهض وتذهب ناحية الباب متناسيه الألم الذي يحوم حول راسها ولكن لم تسطع فتحه ، لتوجه نظرها الى الغرفة لكي تجد اي شي تفتح به الباب ولكن كانت الغرفة فارغة كانت الجثث فقط من تملأها
تنهدة و حاولت فتح قفل الباب بيديها العاريه ولكن رأت مقبض الباب بينما يتم فتحه من قبل شخص ما من الخرج...
فتح الباب ودخلت امراة بيدها سكين ونظرت إلى الغرفة ولكن لم تجد ليا و خرجت مسرعه من الغرفه...
وعندما تأكدت ليا أن المرأة ذهبت خرجت من كومة الجثث ورأت أن الباب مفتوح فاستغلت الفرصة وخرجت من الغرفة
وبينما كانت ليا تسير في الممرات رأت كلب شرس يأكل في القطه التي رأتها سابقا، لاحظ الكلب ليا وبدا بمهاجمتها ولكن استطاعت ليا الهرب منه واسرعت الى منزلها واغلقت الباب ولكن والدها لم يكن في المنزل، ذهبت إلى غرفتها وأغلقت على نفسها الباب
ورن جرس الباب الخارجي ولكنها لم تخرج من غرفتها لانها كانت تشعر بالخوف يرن هاتفها وتنظر إليه فرات ان المتصل والدها الذي يقف في الخارج نهظت من السرير و ذهبت ناحية الباب و فتحته
لوالدها وقالت له كل ماحدث ولكنه لم يصدقها ويظن أنها تمقلبه وقال لها ان تذهب وتنام فل وقت متأخرذهبت ليا لغرفتها لتنام ولكن لم تستطع النوم.. نهضت من سريرها وأخذت هاتفها ونظرت إليه وقالت في نفسها " يجب ان اتصل بالشرطة " ضغطت باسبعها على الرقام وقبل ان تتصل بهم سمعت صراخ قادم من غرفة المعيشة فرتعبت
وتركت الهاتف من يدها وركضت لغرفة المعيشة ولكن قبل أن تخرج جاءها سهم قادم من نافذة غرفتها ولكنه لم يصبها فأسرعت لتغلق باب غرفتها واتجهت للأسفل وعندما وصلت لغرفة المعيشة توقفت مكانها مصدومة من ذلك المنظر عندما رأت امراة تطعن والدها
انهارت ليا فل بكاء ونظر والدها إليها ليبتسم بينما كان يتنفس اخر انفاسه و قال لها " اهربي " نظرت الى والدها والدموع تملأ عينيها نهضت وركضت مسرعة باتجاه الباب الخلفي وهي تمسح دموعها
خرجت ونظرت حولها لتجد اي شيء تهرب به ورأت دراجة قريبه منها واسرعت إليها وأمسكت بها ولكن خرجت تلك المرأة وهي تحمل في يدها ذلك السكين و اتجهت لمهاجمة ليا قادت ليا الدراجة وهربت منها وذهبت إلى أقرب مغفر شرطة
وقالت لهم كل ما حدث،ذهبو إلى منزلها ومنزل جيرانها ولكن لم يجدوا اي شيء ولم يجدوا جثة والدها أخذوا ليا إلى الميتم لان والدها مفقود وليس لديها اي اقارب
وبدأت ليا حياتها الجديدة في هذا الميتم ولكن ليا لم تهتم بأي شيء كل مايغزو فكرها هو كيف اخفو تلك الجثث الكثيرة بهذه السرعة
أمسكت ليا قلادتها التي فيها صورتها هي ووالدها ونظرت إليها بعينيها التي تملؤها الدموع وضمتها إلى صدرها وقالت بصوتها الحزين والذي يملؤه الحقد [ سوف اجعلكم تندمون وتدفعون الثمن على كل ما فعلتموه ]
أنت تقرأ
ماهو السر في منزل جيراني
Horrorمكتملة لم تكن إلى فتاة صغيرة تعيش مع والدها حياة عاديه ولكن تغير كل شيء عندما انتقل جيرانها الجدد بجانبهم ياترى ماهو السر الذي يخبئه منزل جيرانها