ليحل الليل ويستعد كل من ليا و آريان للذهاب إلى مهمتهن
آريان : " انا سأذهب إلى الاجتماع "
ليا : " حسنا و نحن مستعدون لأخذ ذلك الصندوق "
يبتسم آريان ابتسامة ماكرة وينظر إلى الباب ويقول "والآن لنذهب إلى ذلك الإجتماع " ينهي كلامه ويخرج من منزل ليا متجه إلى منزله لمقابلة عائلته لكي يذهبو إلى الاجتماع
وبعد أن تأكدت كلن من ليا و إيلينا ان عائلة موري ذهبو دخلو إلى منزلهم و ساروا إلى غرفة شاهين و وقفوا أمام الباب الخاص به
تحدثت ليا بينما علامات العبوس بادية على وجهها " إيلينا أن الباب لديه كلمة سر كيف سنفتحه "
" أعلم لذلك اتصلت بإلياس فل ننتظره "
" ذلك الإلياس هل هو مخترق أم ماذا "
" نعم انه كذلك "
وبينما كانتا مشغولتان في الحديث مع بعضهما البعض لم يشعرا بالشخص الواقف خلفهما ليتحدث ذلك الشخص مقاطعاً لحديثهم
" اسف على التأخر لقد كان الطريق مزدحم لذلك تأخرت "
وعندما تسمع ليا ذلك الصوت تنظر خلفها لترى من صاحب ذلك الصوت لتقع عينها على فتى يبدو أنه في عمر آريان ولكن ما يلفت نظرها هي ابتسامته التي تشبه إبتسامة ثعلب ماكر مع لون شعره الأسود وعيونه الزرقاء
فيشعر الفتى بنظرات ليا لينظر إليها ويبتسم ويقول " لماذا تنظري الي هكذا هل يعقل انكي أعجبتِ بي بكل تأكيد... "
وقبل ان يكمل كلامه يشعر بلكمه قويه على وجهة " لماذا قد أعجب بشخص مثلك "
" لقد كنت امزح فقط تبا ضربتك تلك مؤلمه هل انتي فتاة فعلا "
" ماذا تقصد بكلامك هل تريد لكمة أخرى أم ماذا "
" لا لا لقد كنت امزح معك فقط " ليكمل كلامه بصوت منخفض" أنها فتاة مخيفة "
" يكفي لكليكما إلياس هلا فتحت الباب ألا يكفي انك متأخر"
" حسنا حسنا "
ينهي كلامه ويسير ناحية الباب ويقف أمامه وينظر إليه بتمعن ويأخذ حقيبته ويخرج منها سلك صغير ولابتوب فيضع السلك على لوحة الأرقام لكلمة السر و يوصله بل لابتوب
أنت تقرأ
ماهو السر في منزل جيراني
Terrorمكتملة لم تكن إلى فتاة صغيرة تعيش مع والدها حياة عاديه ولكن تغير كل شيء عندما انتقل جيرانها الجدد بجانبهم ياترى ماهو السر الذي يخبئه منزل جيرانها