ماهو السر في منزل جيراني

الفصل العاشر : النهاية

الأحداث السابقة

يتم اختطاف ليا من قبل شاهين ولكن تنجح في الهرب وتحبس في كهف و تلتقي بفتى صغير وتعرف منه أنه هرب من مكان يتم التجارب فيه على الأطفال ومن رأيتها لزيه الذي يشبه الزي الذي كان يرتديه شاهين وشقيه عرفت أنه ذلك المكان متعلق بماضيهم و الآن لنكمل الاحداث

•
•
•

ويسيرا سويا باتجاه النهر وها هو أخيرا المخرج الذي سيخرجهم من ذلك الكهف المظلم

وعندما رأوه ركضو باتجاهه لكي يخرجوا من ذلك الكهف و ما إن خرجوا التقت بهم الرياح الباردة لترتجف أجسادهم من شدة البرد لان نسمات الرياح كانت بارده بسبب المطر و لحظهم السيء كانت ملابسهم مبللة ولكن ما ينسيهم ذلك البرد

هو منظر الغابة الخلاب بتلك الأشجار الخضراء التي تتساقط منها قطرات المطر و رائحتها الجميلة التي تفوح منها بسبب الأزهار المنتشرة في كل مكان

لتبتسم ليا فهي اخيرا رأت شيء ينسيها تعبها ولكن تلك الابتسامة تلاشت عندما رأت امرأة تقف بجانب احدى الشجيرات نعم تلك المرأة هي التي قتلت والدها

وتنظر إلى تلك الصخرة القريبة منها فتنحني و تاخذها وتنظر إلى المرأة التي لا تزال واقفة مكانها لتنهض وتذهب إليها وتقف خلفها دون ان تشعر بها المرأة فعلى مايبدو ان هناك شيء يشغل بالها لذلك لم تشعر بِـليا الواقفه خلفها

لتضرب ليا المرأة في رأسها بالسخرة التي في يدها فتسقط المرأة على الأرض وتنحني ليا وتمسكها من عنقها بقوة و ترفع الصخرة وتضرب بها رأسها بقوه وتعيد الأمر أكثر من مره دون أي رحمة مع صرخات المرأة مترجيه أن تتوقف لكن دون جدوى فالغضب سيطر على ليا فهي ترى قاتله والدها لذلك لا يهمها شيء سوى كيفية قتلها

وعندما تنتهي من فعلتها تنهض وتنظر إلى المرأة الملقاة على الأرض جثة هامدة ودمائها المنتشرة في كل مكان وتعلو ابتسامة انتصار على وجه ليا لتتعكر سعادتها بقتل قاتله والدها

بسبجب صراخ ذلك الفتى الصغير ، تستدير وتنظر إليه وترى نظرته المفزوعة من منظرها الذي يغطيه دماء تلك المرأة فَيَتراجع الفتى ببطء إلى الوراء مع علامات وجهه المصدومه ومحاولات ليا لتهدئته لكن تسمع عواء الذئاب قريبه منهم

على مايبدو انهم جذبتهم رائحة دماء المرأة و الاسوء من ذلك أن الفتى ركض ناحية الصوت وتظهر علامات الغضب على وجه ليا لتقول بصوت عالٍ : " إلى أين أنت ذاهب هل تريد الموت أم ماذا "

تنهي كلامها وتذهب ورائه وتتوقف مرعوبه عندما سمعت صرخاته العالية فتركض وهي ترجو ان يكون بخير ولكن تأخرت فالذئاب هجمت على الفتى ومزقت جسده لتقف ليا مصدومه من ذلك المنظر دون أن تستطيع أن تتحرك

تنتهي الذئاب منه وتوجه نظرها إلى فريستهم الجديدة فتغمض ليا عينيها حزنا لما حدث له وتركض مبتعدتاً عن الذئاب ولكن كانت الذئاب أسرع منها ليهجم أحدهم على ساقها ويفترسها لتصرخ ليا من هجمته المفاجئة وتشعر بألم فضيع في ساقها وتنظر حولها و ترى غصن حاد بقربها لتمسكه