Part 2

634 17 2
                                    

يخرج دوروك من القن وبيده الرسالة ينظر إليها.
دوروك : سأجدك حتماً حتى لو كانت حياتي هي الثمن.
يمسك دوروك هاتفه ويعيد الاتصال بآسيا.
يرن الهاتف تنظر إليه وعيناها مليئتان بالدموع 🥺.
آسيا: دوروك... أرجوك لا تتصل مجدداً لا أستطيع الإجابة على كل مكالماتك، لا يممكني أن أجيب بعد الذي فعلته، إن أجبت الآن ماذا سأقول؟ ألن يسألني كيف تفعلين هذا بي؟ ألن يسألني كيف استطعتِ تركي والذهاب؟ والأهم من هذا هل لدي إجابة لهذه الأسئلة؟ لا... لا توجد إجابة، (تنظر إلى القلادة في عنقها وتمسكها) كيف سأستطيع مجابهة هذه الحياة بدونك، كيف سأستطيع إكمال حياتي دون النظر في عينيك وسماع صوتك، ولكنني أؤمن اننا سنجتمع في يوم ما ولن نفترق بعده أبداً، أؤمن بأن حبنا سيهزم المسافات والأوقات، إلى أن يأتي ذلك اليوم ستبقى هذه القلادة في عنقي دليلاً على أنني لم ولن اندم عليك وعلى حبك.
بعد أن صمت رنين الهاتف استلقت على السرير وغطت في نوم عميق .

فكر دوروك كثيراً ماذا يستطيع أن يفعل كي يراها ويطمأن عليها واتجه إلى المحامي.

بعد ثلاثة أسابيع.

طُرق باب المنزل ركضت أمل وفتحت الباب وهنا كانت الصدمة.

أمل: أ.. أ... أخي؟ (Abi).

صدمت أمل بوجود قادير على باب المنزل ثم صرخت بأعلى صوتها فذهب الجميع إليها راكضاً
الجميع: مالذي حدث ne oldu؟
فصدموا جميعاً برؤية قادير😲.
قادير : ليكن خيراً هل رأيتم عزرائيل أو ما شابه!.
آسيا وعمر: لا يا أخي yok abi yaa فقط لم نكن نتوقع رؤيتك أهلاً وسهلا فرحنا بعودتك كثيراً 🤩.

دخلو إلى الداخل وجلسوا بشكل جميل.
آسيا: أخي كيف خرجت؟ يعني من الذي أخرجك؟.
قادير: الذي أخرجني هو صاحب أجمل قلب، تمام لا تهتمي ستعلمين لاحقاً من أخرجني.
آسيا: تمام يا أخي.

بعد سماع إجابة قادير غرقت آسيا بأفكارها ياترى من هو صاحب القلب الجميل هذا؟ من هو الذي ساعد قادير بالخروج؟ ما اسمه؟ كيف هو شكله؟ مئات الأسئلة كهذه تدور في عقلها ولكن ليس لها جواب.
قاطع أفكارها صوت قادير.

قادير : آسيا سأسألكِ سؤال؟
آسيا : تفضل يا أخي اسأل.
قادير: شي كيف حال ميليسا ودوروك؟
آسيا(وقد تغيرت تعابير وجهها): لا أعلم يا أخي.
قادير: كيف لا تعلمين؟ ألم تلتقي بدوروك أبداً؟!.
آسيا: شي منذ أن دخلت إلى السجن غادرنا نحن المنزل وتركت له رسالة ولم أكلمه بعدها أبداً🥺.
قادير : آسيا كيف تفعلين شيئاً كهذا! ألم تفكري كم سيحزن الشاب؟ ألم تفكري كيف جرحت قلبه وكسرته؟ ألم تحبيه أبداً؟.
آسيا: لا يا أخي أنت تعلم انني أحببته ولا زلت أحبه لكن....
قادير: ما الذي يعنيه لكن؟ ما الذي يعنيه؟.
آسيا: لقد كانت معنوياتي محبطة ولم أرد أن اظلمه بتقلب مزاجي فالذي حصل وقتها كان ثقيلاً جداً.
قادير: يعني تركت الشاب بلا سبب كي لا تظلميه بتقلب مزاجك أليس كذلك؟! ألم تدركِ كم ظلمته بقرارك هذا؟ لم تتركي له حرية الاختيار حتى، فقط الله يعلم ما عاناه ذلك الشاب بسببك.
آسيا: أخي أرجوك لا تقل هكذا 🥺.
قادير: ما الذي لا اقوله؟ ما الذي لا أقوله؟ انك ظلمته، ام انك تركتِ قلباً يحبك أكثر من كل شيء بسبب سخيف وذهبتِ؟ أيهما لا أقوله؟!.
عمر: أخي وانا قلت لها نفس الكلام لكنها لم تسمعني.
آسيا: 😭.

تنهض آسيا بسرعة ودموعها على عرض خديها وتتجه إلى غرفتها.
_________________________________

اعلم كان من الواجب عليّ مشاركتها منذ وقت طويل لكن هذا ما حدث.
اتمنى أن تنال على إعجابكم.
R.

إخوتي(عالم الحب) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن