"مَاريانا هنَاك زبوَن بـ حَاجتك أذهبيَ وسَاعديه." لوريَن زميلتهَا فيَ العمَل نَادت عليهَا.
تَركت مَاريانا ترتيبَ الزهورَ وهبّت علىَ قدميهَا لـ مسَاعدة الفتىَ الذيَ مضَحي ظهرهَ لهَا.
"بمَاذا أخَدمك يَا سيديَ." تكلمَت مَن ورائهَ بطَريقة مهَذبة.
"أهلاً فيَ الحَقيقة لاِ أدريَ ولكنَ اليومَ يكوَن عَيد مَيلاد أختيَ وَ أريَد بَاقة وردَ تتناسبَ معَ شخصيتهَا." أردفَ الفتىَ صاحبَ العيونَ البنَية.
"لاَ شيءَ مسَتحيل معَ مَاريانا أنِا سَوف أسَاعدك أسمعَ أنصَحك بـ اللوَن الأرجوانيَ إنهَ مناسبَ." أقترحِت مَاريانا عليهَ وَ رافَقته لـ قسمَ الورودَ البنفسَجية.
"سَأكون مَمتن لكِ إذنَ أنِا بورطَة ولاِ أعرفِ مَا يناسبَ الفَتيات." حَك الفتىَ ذوَ الملامحَ الجَميلة مؤخَرة عنَقه بخَجل.
"لابأسَ أنِا أيضَا لاِ أعرفَ مَاذا يعجبَ شقيقيَ." قالتِ مَاريانا معَ إبتسَامة مطمَئنة الفتىَ.
"أنتيَ لسَت مَقربة منَه." قِال هَو بينمَا يراقبَ مَاريانا تغلفَ بَاقة الوَرد بـ كيسَ وتربطهمَ بـ شريطَ بنفسجيَ.
"ليسَ بـ الضبطَ إنهَ نَوعاً مَا مَشغول ولكننَا نتحَدث كثيرًا عندمَا يكوَن لديَه الوقتِ." وضحَت مَاريانا لهَ معَ أجمَل إبتسَامة.
"رائعَ علىَ الأقَل عَلاقتك بَه لمَ تنقطَع." أجابَ وأطَلق ضَحكة قصَيرة مَن بَين شفتاهَ.
"نعمَ أغلبَ عَلاقات الأخَوة ليسَت مسَتقرة أعنيَ أنهمَ ليسَوا مَقربين فيَ هذهَ الفَترة تجد كِل شخصَ فيَ عالمَه الخاصَ." نبسَت مَاريانا كـ ردَ.
"صحيحَ أنتيَ محَقة هَل يجبَ أنَ أناديَك بـ العَبقرية." مازحهَا هَو بـ أوسعَ وَ أظرفَ أبتسَامة.
"لاِ أتوقعَ المَجاملات مَن أيَ أحَد وخَاصة مَن شخصَ بـ مثَل وسامَتك." أبتسَمت لهَ مَاريانا إبتسَامة تؤَكد كلامهَا.
"لديَ سَؤال لمَاذا أنتيَ جِميلة جِدا ." أعترفَ لهَا بينمَا هيَ شعَرت بـ جيشَ مَن الفراشَات بـ بطنهَا.
"هَل هذهَ هيَ المَرة الأولىَ التيَ تغَازل فيهَا فتاةَ." نظِرت لَه بابتسَامة.
"أنِا لِا أغَازل العَديد مِن الفتَيات أنتيَ أوَل فتاةَ أقِول لهَا ذلكِ أريَدك أنَ تعرفيَ فقطِ." وضَح بصَدق.
"عندمَا يقوَل فتىَ جِميل مثَلك ذلكِ فاعلمَ أننيَ أصَدقه أريَد أسَم شقَيقتك يَا سيديَ." طلبِت ماريانا.
أنت تقرأ
𝐇𝐢 𝐀𝐠𝐚𝐢𝐧 | 𝐩𝐚𝐛𝐥𝐨 𝐠𝐚𝐯𝐢
Randomأيتهَا الفتاةَ ذاَت العيونَ البنَدقية هَل تعلمَين أننَا وقعنَا فيَ الحبَ منَذ اللحظِة التيَ التقينَا فيهَا. بابلوَ غافيَ. مَاريانا غَونزاليس.