فيَ الرابِعة صباحًا تستيقظَ داخَل سَواد شقتهَا المَظلمة فـ تستلقيَ علىَ الأريَكة وتفتحَ التلفازَ لـ تشاهَد أيَ شيءَ.
كانَ هناكَ طِرق خَفيف علىَ البابَ وكانَ هناكَ زائرَ غَير متوقعَ عنَد البابَ وقبِل أنَ يخرجَ العمَال للعمَل نظَرت مَن النافَذة لـ ترىَ مَا إذَا كانتِ هناكَ أيَ سَيارة تعرفهَا ولكنَ لمَ يَكن هنَاك سوىَ سَيارات جيرانهَا فيَ البنَاية.
تشعرَ بـ الخوفَ قليلاً وَ تذهبَ إلىَ الغَرفة التيَ ينامَ فيهَا شقيقهَا كلمَا جاءَ لـ زيارتهَا للبِحث عنَ مضربَ أوَ أيَ شيءَ تدافعَ بِه عنَ نفسَها.
نزَلت مَن الطِابق العلويَ وأقتربِت قليلاً مَن البابَ تضَع أذنهَا عَليه لـ تسمعَ أيَ حَركة لكنَ سَرعان مَا تحوَل الطِرق الخفيفَ إلىَ طِرق قويَ وكِاد الزائَر يكسَر البابَ.
رفعَت المَضرب بـ وضَعية الإسَتعداد وتنفسَت بهدوءَ بصَمت قبِل أنَ تديَر مقبضَ البابَ وتسَتعد لـ مهَاجمة الغريبَ الذيَ زارهَا لكنَ لكنَ الشخصَ المَجهول قدمَ نفسَه علىَ الفوَر باسمَ بابلوَ قبِل أنَ يخلعَ قبِعته ووشَاحه ونظَارته الشمسَية.
"ماريانَا انتظريَ، انتظريَ، أنِا آسفَ لإخَافتك، مَن فضَلك لا تضربينيَ." رفعَ بابلوَ يَديه مستسَلماً.
"بابلوَ مَاذا تفعَل هنَا لمَاذا ترتديَ تِلك الملابسَ." قالتِ بطِريقة مصَدومة وهيَ تضَع المضَرب جانباً.
"أنِا أجربَ أسلوبًا جديدًا هَل يمكننيَ الدخَول؟" قِال بابلوَ بينمَا يكذبَ عليهَا.
"هيَا تعاَل أدخَل إذَا مَاذا تفعَل هنَا لقَد أخفتنيَ" وضَعت يديَها علىَ خصَرها وهيَ تنظَر لهَ.
"لقَد أتَيت إلىَ هنَا للتوَ وتريَدين طرديَ يَا بونيتوَ." عبسَ بابلوَ قبِل أنَ يجلسَ.
"هَذا ليسَ مَا عنَيته." بَررت ماريانَا وسَارت لـ تجلسَ علىَ الأريَكة.
"أشتقَت لكَ وكنَت أفكِر فيَك لـ ذلكَ قررتِ أنَ أزوَرك." قِال بابلوَ بصَراحة فـ حاوَلت ماريانَا تهَدئة خفَقان قلبهَا تحَت قفصَها الصَدري.
"لقَد أشَتقت إليَك أيضًا يَا بابلوَ فيَ اللحَظة التيَ تغيبَ فَيها عَن نظريَ أفتقدكِ". قِالت مَاريانا وفيَ تِلك اللحظَة المثَيرة بدتِ الكلمَات غِير كِافية للتعَبير عَن عمَق مشاعرهمَ.
"بالمَناسبة تبديَن فَائقة الجمَال فيَ كِل مَرة أراكِ تصَبحين أجمَل.." تكلمَ بابلوَ وخَجلت ماريانَا وهيَ تذوبَ مَن كلمَاته.
أنت تقرأ
𝐇𝐢 𝐀𝐠𝐚𝐢𝐧 | 𝐩𝐚𝐛𝐥𝐨 𝐠𝐚𝐯𝐢
Randomأيتهَا الفتاةَ ذاَت العيونَ البنَدقية هَل تعلمَين أننَا وقعنَا فيَ الحبَ منَذ اللحظِة التيَ التقينَا فيهَا. بابلوَ غافيَ. مَاريانا غَونزاليس.