"أذَن أخبرينيَ المَزيد عِن نفسَك." نظِر إليهَا بِابلو بينمَا كانَا كلاهمَا جالسَين فيَ هَذا المقهىَ المَريح.
"ماذَا تريَد أنَ تعرفَ عنيَ." أبِعدت ماريانَا عينيهَا عِن مشاهَدة المطِر الذيَ يتسَاقط علىَ النافَذة ونظِرت إلىَ بِابلو.
"علىَ سَبيل المثَال أخبرينيَ عِن عائَلتك إذَا كنَت لِا تمانَعين." أخِذ بِابلو رشَفة مِن قهَوته الدافئَة.
"أخيَ بِيدرو طالبَ جامعيَ بينمَا والدتيَ كاميلا كانَت معلَمة ولكنَها تقاَعدت الانَ وأخيرًا والديَ الذيَ يمَلك متجِر رياضيَ صَغير." قِالت لَه ماريانَا.
"هَذا لطيفَ حقًا عائَلتك لديهَا تاريخَ مذهلَ معظمَ أفراَد العائَلات لِا يمتلَكون ذلَك." كاَن بِابلو معجبًا جدًا بمَا سَمعه.
"أنِت تجِعل الأمَر بِرمته وكأننيَ أنتميَ إلىَ عائَلة ملَكية لمَاذا تسَأل علىَ أيَ حالَ هلَ تريَد أنَ تأخِذ بِركات والديَ لتتزوجنيَ." لمَ تسَتطع ماريانَا إلاِ أنَ تغيظَه.
"نعمَ لمَاذا أرغبَ فيَ الزواَج بشيءَ جِميل وثمَين مثَلك." أعترفَ بِابلو بابتسَامة صغَيرة تساويَ قيمَة ملَيون دوَلار.
"أوهَ حقًأ أنِت لطيفَ عندمَا يكونَ لَديك الجِرأة." تحولَت خَدود ماريانَا إلىَ اللوَن الورديَ.
"أنِا جِاد عندمَا يتعلَق الأمَر بِك كلاميَ ليسَ مِزحة." كانَ بِابلو جِادًا عندمَا قالَ ذلكِ.
"حسناً أيهَا المَلك إهَدأ أنِا أصَدقك ومشاعرنَا متبِادلة." أجِابت ماريانَا بابتسَامة.
"إذاً هلَ نحِن نتواَعد مثلمَا أخبرتنيَ فيَ المَرة الأخِيرة." أصبِح وجِه ماريانَا أكثَر احمَرارًا مِن كلَمات بِابلو.
"أوهَ بخصوصَ ذلكِ لقَد خِدعتك فأنِا أعرفَ بِالفعل كيفَية التزلَج." أبتسَمت ماريانَا وهيَ تحِدق فيَ عيونَ بِابلو قبِل أنَ تتبِادر تِلك إلىَ الذكرىَ المرحِة إلىَ ذهنهَا.
"أيتهَا الجِميلة الصَغيرة الشريرةَ سَتدفعين الثمَن بِحياتك فقطَ أنتظريَ." نهضَ بِابلو ووضَع كرسَيه بجِوار ماريانَا.
"وماذَا سَتفعل بيَ." ضَيقت ماريانَا عينيهَا.
"لِا أعلمَ أننيَ أفَكر فيَ عقابَ جِيد لَك." وضَع بِابلو إصبِعه علىَ شفَتيه وهوَ يفَكر.
"هَذا ليسَ عِدلاً." حِدقت بِه ماريانَا وأبتسَم بِابلو.
"أنتبِهي أنتيَ علىَ الجِليد." حِذرها بِابلو دوَن أيَ أثَر للغضبَ أوَ الانزعاَج.
أنت تقرأ
𝐇𝐢 𝐀𝐠𝐚𝐢𝐧 | 𝐩𝐚𝐛𝐥𝐨 𝐠𝐚𝐯𝐢
Randomأيتهَا الفتاةَ ذاَت العيونَ البنَدقية هَل تعلمَين أننَا وقعنَا فيَ الحبَ منَذ اللحظِة التيَ التقينَا فيهَا. بابلوَ غافيَ. مَاريانا غَونزاليس.