اسَتيقظت الناعسَه تحتٌ أشّعة الشمسَ المزعجِه نظرتِ للمَنبه والذيَ مِثل كِل عِادة يوقظِها فيَ كِل صباحَ ولكنهَ اليومَ لمَ يفعُل لابدَ مِن انهُ يعانيَ مِن عطِل مَؤقتا لَيلة البِارحة لاتَويا كسَرته دونَ قصَد وهيَ تطِارد بِايلا بِه فيَ انحاءَ غِرفة المعَيشة ولَقد أتتِ ليّ مُعتذرة قِائلة انهَا هيَ مِن فَعل ذلكِ.
ولأننيَ صَديقة طَيبة وتسامحَ تُركتها هذهَ المٌرة فقطِ.
نهضَت عِن سريريَ وتوجهتِ وعينايَ يغشاهمَ النعاسَ للحمامَ لمُ أكِن مسَتيقظة لازلتٌ جفونيَ مُغلَقة وتفُاجَأت مِن جسديَ لـ كِونه حملنيَ لـ حٌيث يفَترض اَن اكِون وقٌفت امامَ المَرآه ولمَ اجرؤُ علىَ فتحَ عيونيَ مازلتِ نائمُة وآثِار النومَ بـ عيونيَ.
فتحَت صُنبور الماءَ بِيد مَتعبة وجِسد مرهِق وتركتِ المَزيد مِن المياهُ تَنهدر يبدوَ اِن لدَينا شخصَ مشاكسَ بداخليُ يرفضَ الاستيقاظَ قبِل خروجَ العمَال للعمُل.
تحسستِ بيديَ سطحَ الرخامَ المَوجود علَيه رفَ الأدوَات وبحثَت عِن معُجون الأسَنان والفرشِاة.
رشَ أحدهَما وجهيَ بـ الماءَ البِارد مَما أرسَل بكِل انحاءَ جسديَ رعشِة شخصُ لمَ اسَمع صوتِ خَطواته اوَ دخِوله الحمامَ رفَعت رأسيَ بغضَب وكانتِ مِن يِقف بجانبيَ لاتَويا تبتسمَ بِبلاهة.
"لمَاذا فعلتِي ذلكِ يِا خرقاءِ." رمِقتها بِحدة.
"كانتِ يدكِ ستمسكَ بـ الشفَرة الحَادة فـ انقَذتك مِن أذىَ نفسُك ايضَا يوجِد كِلمة صباحَ الخَير وشِكرا أيِن أخَلاقك." أشهرتِ لاتَويا الشَفرة الحَادة البيضاءِ الصَغيرة بوجهيَ.
"يمَكنك تَنبيهيّ بـ لمسَ كتفيَ وليسَ أخافتيَ بهذهَ الطِريقة اليسَ لديِك لسَان وحنجرهَ اسَتخدميهم وتكلميَ." وبِختها كـ طِفل صَغير فَعل شيءَ سَيئًا.
"قَليلة حياءَ جِوابها فَوق لسَانها هذهَ الطفَلة يجبَ اِن تزجَ فيَ السجِن حتىَ تتعلمَ الآدابَ أيِن شرطِة الأخُلاق عِنها." هاجِمت لاتَويا جوانَبي بـ دغَدغة صغَيرة.
"تُوقفي هِذا يجعلنيَ أشَعر بـ الضَحك." حاولتِ دفَعها عنيَ لكنَها قويُة ويِا الهيَ متىَ اصَبحت البغَل أقوىَ منيَ.
"قوليَ الكلمَة السُحرية وأتوقفَ حَينها." طلبتِ منيَ ريثَما لاِ تِزال يديهَا تُدغدغنيَ.
"أنِا حسَاسه ويوجِد أسِفلنا بِركة مِن الماءَ سَننزلق ونؤذَي أنفُسنا." فكرتِ فيَ محُاولة لـ جِعلها تتركنيَ لاِ أستطيعَ التنفسَ الآِن.
أنت تقرأ
𝐇𝐢 𝐀𝐠𝐚𝐢𝐧 | 𝐩𝐚𝐛𝐥𝐨 𝐠𝐚𝐯𝐢
Randomأيتهَا الفتاةَ ذاَت العيونَ البنَدقية هَل تعلمَين أننَا وقعنَا فيَ الحبَ منَذ اللحظِة التيَ التقينَا فيهَا. بابلوَ غافيَ. مَاريانا غَونزاليس.
