Part12

3.9K 197 74
                                    

.
.
.
.

.
.
.





"آ.. ابتعد ارجوك"
حاول جاهداً أبعاد الفتى الذي يبدو أطول منه بقلق فقط

"شش صغيري انا وانت سنحلق لعالم اخر هيا"
اردف يحرك يده على خد الأصغر الذي يحاول ان يبتعد شفتيه كانت ممزقة بسبب القبلة وكانت هناك بعض دماء على شفتيه بالفعل

الفتى كان يثبت يديه على الجدار ولم يستطع فيليكس ابعاده

"ارجو.. اا.. ارجوك دعني"

"لماذا اتركك؟؟"

" فقط افعل"

" لا لا اريد سبب يجعلني اتركك أنظر انا منتصب حبيبي عليك مساعدتي السبب الأساسي هو انت بكل هذا"

"ماذني انا ابتعد عني"

"شش أعدك سأكون لطيف"

محاولة ضربه او رفسه كانت خطأ ف الفتى ضرب جسده بقوة بالجدار مسبب بعض الأنين له قبل أن ينقض على رقبته انزعج فيليكس منه أكثر وحاول ابعاده لكنه استمر بما يفعل

حتى حاول تلمس قضيبه صرخ فيليكس بفزع هو لايمكنه ان يقترب اكثر هو مخطوب!!

رنين هاتفه ازعج الفتى الذي حمل هاتفه واغلقه دون أن ينظر لمن يتصل بالاصغر

"ابتعد"
دفعه بقوة ليخرج من دورة المياه بسرعة تنفس بسرعة فور أن أصبح قريب من مكتب المدير ولم ينتظر حتى دخل للمدير الذي فزع من منظره

ف فيليكس لطالما كان معروف بمدرسته على أنه لطيف وجيد مع الجميع وكان المدير يثني عليه والان يراه بهذا الشكل!؟

كانت دقائق فقط قبل أن تصل والدة فيليكس التي كانت قلقة بشدة احتضنت فيليكس الذي كان يرتعش بخفة

"بني انت بخير؟"

"ل.. لاتخبري تشانغبين"

"م اللعنة!"

صوت حاد جعله ينتفض من مكانه بخوف رؤيته لتشانغبين الغاضب أمامه اكثر من يخيفه

"ت.. تشانغبين"

"الجميع اتركونا"

خرج المدير والأستاذ الذي كان معه ووالدة فيليكس

اقترب تشانغبين منه ليمسك بوجهه يتفحصه

" إلى متى نويت إخفاء الأمر؟"
من الواضح أن تشانغبين يحاول تحكم بغضبه الان

"ليس الأمر وكأني اريد هذا ل.. لكن أيضا لايمكنني اخبارك"

نهض تشانغبين بغضب يعيد شعره للخلف قبل أن يصرخ به بغضب

"واللعنة انا ساصبح زوجك بعد أشهر ومازلت تقول لاتخبرني؟ هل كنت تريد أن يتم اغتصابك كل يوم ثم تأتي وتقول تشانغبين انا أتعرض الاغتصاب؟؟"

"توقف"
صرخ فيليكس بينما يغطي أذنيه لطالما كان فيليكس حساس تجاه الأصوات العالية وكان يخافها بشدة

تنهد تشانغبين بثقل يقترب من الأصغر الذي ابتعد بخفة عنه لكن هذا لم يمنع الأكبر من سحبه لحضنه

"أنظر فيليكس اسف لصراخي عليك لكني كنت قلق وحسب "

.
.
.

.
.

𝑨𝒕𝒕𝒆𝒏𝒕𝒊𝒐𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن