𝑨𝒕𝒕𝒆𝒏𝒕𝒊𝒐𝒏

Part16

.
.
.
.

.
.
.

"جيسونغ؟"
اردف مينهو بعد ساعة من ملاحظته للاصغر
الذي شخر بسخرية يغلق هاتفه ويرفع بنظره لمينهو

"اجل جيسونغ هل انا غير مرحب بي؟"

كانت نبرته منزعجة جدا وقد لاحظها فيليكس بالفعل

"من هذا مينهو؟"
سألت الفتاة وعندما أوشك جيسونغ على الرد تحدث مينهو جاعل من اطرافه تتجمد

"اخي الصغير"

"اوه لم أعلم أنك تمتلك اخ صغير"

"لايحب ان اتحدث عنه كثيراً"

لقد كان جيسونغ يشعر بدم يغلي بجسده هو حتماً لن ينكر الشعور المؤلم الذي اجتاح صدره

"سأذهب لارتاح أين غرفتك هيونغ؟"
شدد على كلمة هيونغ ليشير له تشانغبين ناحية غرفة مينهو لتفادي اي مشكلة

.
.
.

.
....
...

لقد كان جيسونغ منزعج بشدة الفتيات بالسكن كانت يرتدين ملابس قصيرة خاصة المنزل وحقا كان بنسبة للجميع طبيعي لكنه يغار بشدة

هو لايريد من مينهو ان ينظر لغيره لكن الأكبر يستمر بدفعه بعيداً عنه

"هذا ملل"
اردف جيسونغ لفيليكس الذي كان يستمع لتذمرات صديقه

"انت بخير؟"
سأل فيليكس من العدم جاعل من جيسونغ يكبح الهواء بصدره

"ماذا تعتقد؟"

"أعلم بأنك عندما تكون حزين تستمر بالتذمر لتمنع بكائك لكن هذا لن ينفع كثيراً جي يمكنك أن تبكي دائما انا هنا من أجلك"

رغم انه يسمع هذه الكلمات كثيراً لكن الآن لها شعور مختلف شعور جعله يبكي بسهولة

لقد كان قد كسر بشدة والى ما كان ليبكي بهذه سهولة لم يتحدث فيليكس كثيرا فقط استمر بالمسح على شعر جيسونغ الذي يضع رأسه بحجزه ودموعه تتساقط

"اوه"
اردف تشانغبين الذي دخل لتوه الغرفة يشاهد جيسونغ بحضن خطيبه يبكي بهدوء

"جيسونغ انت بخير؟"
سأل تشانغبين وقد لعن مينهو على ما قاله للاصغر

"هيونغ... هل مينهو يكرهني؟"

"لا... من قال هذا؟"

"أفعاله"

"هو فقط احمق صدقني"

.
.
.
.

كانت ساعة قد تخطت الواحدة بعد منتصف الليل وقد ترك جيسونغ لتوه الزوجين واتجه للغرفة تنهد بخفة بينما يفتح الباب ليشاهد مينهو الذي أغلق لابتوب لتوه

ويشد جسده بتعب من كثرة جلوسه اليوم

لم ينظر له كثيرا فقط اتجه للسرير يستلقي بتعب

" جيسونغ"

"من الأفضل أن لاتجعلني اسمع صوتك هية فقط يومين وسوف أعود"

"من ماذا انت غاضب؟"

"لاشئ لاشئ انا غاضب من نفسي"

"أنظر الي جيسونغ انا لست بطفل"

"آنآ الطفل هنا هيونغ انا الطفل فقط دعني انام"

"اخبرتك ان تتحدث الي"

"لايوجد ما نتحدث به يا اخي الكبير"

سخر نهاية حديثه

" انت غاضب من قول انك اخي صغير؟ "

" وهل يوجد اخ يضاعج أخاه؟ "

.
.
.