☆عذراء☆

249K 3.4K 360
                                    

بتقطع وخجل أنهت حديثها ليبتسم على كلامها الذي أرضى رجولته.
أمسك بعضوه يمسد عليه فوق أنوثتها ببطء،قضمت شفتيها بألم لشعورها بشيء صلب اخترقها،زمجر برجولية ليلتقط شفتيها بين خاصته، بادلته بتلهف وسط تأوهاتها.

مرت ثواني قليلة وهو يدفع بعضوه داخلها بسرعة،ليتوقف فجأة عن ذلك لشعوره بشيء ساخن على عضوه، فصل القبلة بلهث يلقي نظرة أسفله،ليتصنم مكانه لرؤيته لدماء عذريتها.
اللعنة هي عذراء..
هذا ماقاله في نفسه قبل أن تهمس له الأخرى بتقطع.
لما توقفت..؟!
نظرت حيث ينظر،لتكتسي الصدمة ملامحها وقبل أن تفتح فاهها للتحدث، قاطعها بالتهام شفتيها بهدوء،يدفع داخلها ببطء شديد، دفعته من صدره ليفصل القبلة بلهث،حدقت به بفراغ بينما عينيها على وشك ذرف الدموع،زفر بضيق ليقترب مقبلا عينيها بلطف وكأنه يعبر عن ندمه.

كاذب..كذبت علي وبكل بساطة صدقتك..أنت لست زوجي..
أردفت ببكاء هستيري بينما تضرب صدره.
ابتعد عني..انتزعت برائتي بكل بساطة..أنت كاذب لما فعلت هذا هاا..؟!
ظلت تصرخ ببكاء وسط شهقاتها، ليخرسها بقبلة قاسية، حاولت دفعه لكنه أحكم على يديها بقوة، أغمضت عينيها بينما تتأوه لشعورها بعضوه يتحرك بداخلها.

ظل يدفع داخلها ببطء،وكل مايسمع في الغرفة صوت تأوهاتهم، حاولت دفعه عنها لكنه محكم عليها،غير فاسح لها المجال للهرب،ظلت تغرس أظافرها في ظهره ليبتعد،لا تعلم أن كل حركة تفعلها تزيد من تشبته بها.

فصل القبلة تزامنا مع قذفه داخلها،لتقوس ظهرها بألم بينما تقضم شفتيها بقوة تمنع تأوهاتها من الخروج،تمعن بملامحها المسترخية للحظة،لينهض من فوقها بينما يحملها كالطفلة، متجه بها نحو الحمام.
أنزلني..
همست بنبرة متعبة وخافتة،لم يهتم لها وكل ماتلقت منه هو التجاهل.
جلس وسط ذلك الحوض المليئ بالماء الدافئ،بينما هي تتوسط حضنه، قضمت شفتيها بارتباك لشعورها برجولته التي تحتك بأنوثتها.
ابتعد لا..
قاطعها من حديثها بوضع أصبعه على شفتيها يمنعها من التحدث.
لما كذبت علي..؟!
همست بخفوت بعد أن أبعدت يده،حدق بها بهدوء ليجيبها بعد ثواني من الصمت.
من أجل ميسان، هي تعلقت بك رغم الظروف التي التقيتم بها.
زفر بضيق ليكمل كلامه بينما يديه تمسد على طول ظهرها ببطء جعل بدنها يرتعش.
لا أريد إزالة الابتسامة على ملامحها البريئة،قد أكون أناني إذا طلبت منك مسامحتي، وأعلم أنني ظلمتك معي لكنني لن أتركك أعدك.

بهمس خافت أنهى كلامه، غير مصدق أنه جيون البارد يتحدث هكذا برقة وهدوء،والأكثر من ذلك يستحم مع فتاة لم يتعرف عليها سوى أسبوع.

حدقت به بفراغ لتبعده عنها بنية النهوض، لكنه جذبها يلتصق بجسدها تحت مقاومتها.
ابتعد واللعنة..
أردفت بغضب بينما الدموع أخذت مجراها على وجنتيها،حدق بها بهدوء مريب،ليجذبها من مؤخرة رأسها يدمج شفتيهم مع بعض،
متعمقا في القبلة،يعنف كرزيتيها بأسنانه،يخرج جل غضبه وندمه في تلك القبلة القاسية،غير مهتم بأنينها المتألم.

°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now