بل جحيمك..
ظلت هذه الجملة تتردد في عقلها الباطن،ثواني لتفتح عينيها بخمول،أطلقت أنينا متألما بينما تدلك رأسها بألم.
صباح الخير حلوتي..
جفلت بخوف لاختراق صوته لمسمعيها،رفعت عينيها تحدق بذلك المتربع على الأريكة،نهضت من مضجعها تسير ناحيته قائلة بغضب رغم الخوف الذي تشعر به.
كيف تجرأ على اختطافي..؟!
ابتسم ببرود قبل أن يجذبها من معصمها لتصبح جالسة فوق فخضه،حدق بها بجمود بينما يديه امتدت لوجنتيها،يمرر أصابعه عليها ببطء.
وأنتي كيف تجرئين على الهرب من زوجك والكذب عليه بشأن انتحارك همم..؟؟
همس بحدة بينما نظراته تخترقها،حدقت به هي الأخرى دون أن تتحدث،تفكر في حديث شقيقتها.
--بامكانك أن تغيريه برقتك وأنوثتك،كما أنه يحبك ولن يفعل ماسيضر بك أختي..
-- نعم بامكاني تغييره،يجب أن أتحدث معه بهدوء لا بغضب،حينها سنتوصل لحل بالتأكيد..
قاطعها من أفكارها ضغطه على خصرها بقوة،لتقضم شفتيها بألم.
تحدثي..
هسهس ببرود بينما يناظر شفتيها، امتدت يديها تحاوط رقبته لتجيبه بهدوء.
جيون حبيبي لم أكن أملك أي حل سوى هذا،كما أنني خاطرت بحياتي لأتمكن من الهرب، أعلم أنني مخطئة لكنك أيضا مخطئ بحقي، تملكك المفرط يجعلني أجن،وطباعك الحاد يغضبني وبشدة،افهمني أرجوك أنا أيضا أملك وظيفتي ولابد لي أن أؤدي الواجب كما هو..
أنهت حديثها بخفوت أمام وجهه،رفع حاجبه باستنكار من تصرفها وحديثها الهادئ،ابتسم بجانبية فهو يعلم مغزاها.
عبثك معي بهذه الحركات لن تفلح معي،ولن تفلتي من العقاب زوجتي..
همس بجمود قاتل لتجيبه بهمس.
وماهو هذا العقاب..؟!
لاخروج من المنزل..
رفعت حاجبيها بغضب من إجابته التي لم ترضيها البتة،لتنهض من حضنه قائلة بصراخ.
أجننت..؟!
تجهمت ملامحه بغضب لينهض هو الآخر يجذبها من شعرها بعنف،بينما يديه الأخرى اتجهت تمسك بفكها بقسوة.
اخفضي صوتك عندما تتحدثين معي..
هسهس بحدة بينما يرص على أسنانه بغضب شديد.
لن أفعل..
تمتمت بعناد قبل أن تدفعه وتتجه بسرعة خارج الغرفة راكضة،لعن في أنفاسه ليلحق بها.
ركضت مباشرة ناحية الباب،لتفتحه بارتجاف وقبل أن تتجه للخارج تقابلت مع شقيقتها لين وخلفها لوكاس.وقبل أن تفتح فاهها للتحدث شعرت بقبضة تجذبها من خصرها لترتطم بظهره،لم ترفع رأسها لأنها علمت من،ومن غيره جيون الذي يحكم على خصرها بعنف وكأنه يحذرها أن تتحدث.
لما تلهثين هل كنتي تركضين..؟!
تمتمت لين باستغراب لتنفي لها الأخرى بينما تقهقه بارتباك.لتباغتهم بسؤال.
كيف علمتم بمكاني..؟!
وقبل أن تجيبها لين سبقها لوكاس الذي يحدق بقبضة جيون التي تمسك بخصر زوجته.
لاشيء يخفى عني..
ابتسم الآخر بسخرية ليجيبه بجمود.
إذا ماسبب مجيئكم..؟!
رفع لوكاس عينيه يحدق به بتمالك ليردف.
أتيت لأعيد حبيبتي..
قضمت الأخرى شفتيها بألم وهي تشعر بقبضة جيون تحكم على خصرها بقوة،يحاول مسك نفسه من قتل هذا اللعين المسمى بلوكاس.
كان ذلك سابقا أما الآن أنا متزوجة،وهذا الذي يقف أمامك يكون زوجي..
وقد كانت إيف التي تمتمت ببرود،رغم داخلها الذي يصرخ من الخوف،خائفة أن تخسر صديقا آخر بسبب غيرة جيون.
ماذا..؟!
تمتم الآخر بصدمة،يحاول فهم الذي تفوهت به.
كما سمعت والآن انقلع..
استنطق جيون ببرود عكس داخله الذي يرقص فرحا بما تفوهت به إيف.
أختي سأمر عليك بأقرب وقت،انتظريني..
تمتمت إيف بهدوء لتومئ لها لين دون التفوه بأية كلمة،فقط تحدق بهم.
لن أذهب حتى تفسري لي..
أردف لوكاس بغضب بينما يديه امتدت تجذب إيف من معصمها،زمجر الآخر بسخط قبل أن يباغته بلكمة عنيفة ليقع أرضا.
تجرأ وضع يديك عليها مرة أخرى،حينها سأقتلك..
صرخ بحدة بينما يضغط على يديه التي لمست معصم معشوقته برجله،صرخ الآخر بألم قائلا.
إنها حبيبتي ولن أتركها لك أيها الوغد..
وسعت إيف عينيها بخوف لتركض تمسك بخصر جيون قائلة بهمس مرتجف.
جيون أرجوك سأفعل ماتريده فقط ابتعد عنه،ارجوك هيا لندخل..
حدق بها بغضب ليجذبها من معصمها متجه للداخل،صافع الباب ورائه بقوة....
ظل يجرها خلفه متجه مباشرة لغرفتهم،أغلق الباب بعد دخولهم ليحدق بها بحدة،أنزلت رأسها للأسفل بسرعة بينما جسدها يرتجف،خائفة أن يعاقبها كالمرة السابقة.
أنظري إلي..
تمتم بحدة لكنها لم تفعل،زمجر بغضب ليمسكها من ذقنها يرفعه ليتيح له النظر في عينيها.
عندما أحدثك تنظرين إلي..
همس ببرود لتومئ له،الامر الذي جعله يستغرب،ظن أنها ستعانده لكنها أصبحت تطيعه فجأة.
هل تخافين مني..؟!
همس مرة أخرى بجمود،لكنها لم تجبه فقط تحدق به بتردد،أغمضت عينيها بخوف عندما صرخ بها.
أجيبيني واللعنة..
شعرت بغصة في حلقها إثر الدموع التي اتخذت طريقا لها نحو وجنتيها.
أنا لا أخافك كل مافي الأمر أنني خائفة أن تؤذي أحد بسببي مرة أخرى،كما فعلت مع مونس بالضبط..
انهت حديثها ببكاء خافت،حدق بها لثواني ليردف.
بالرغم أن مونس حاول قتلك لازلت تشتاقين له، ولوكاس الذي يجبرك على علاقة لا تريدينها لازلت تخافين عليه، وأنا الذي أحب لعنتك تخافين مني ترينني مثل وحش لا غير..
أنهى حديثه بهدوء مريب بينما يقترب ناحيتها لتعود للوراء بدورها.
هل تكرهينني..؟!
همس ببرود بعد أن حاصرها على الحائط،حدقت به ببكاء دون إجابته ليبتسم بسخرية قائلا ببرود.
اخرجي لا أريد رؤية لعنتك..
حدقت بسوداويتيه مباشرة،بينما تسمح دموعها كالطفلة.
لم أجبك بعد لكي تسمح لي بالذهاب..
همست ببحة إثر بكائها،لكنه تجاهلها ببرود، إذ استدار يعطيها بظهره لكنها حاوطت خصره من الخلف.
يبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها، والرجل عن كبريائه،لقد تنازلت عن عنادي وكرامتي من أجلك لكنك لا تساعدني البتة،لما تسألني وأنت تعلم الإجابة بالفعل،لو لم أكن أحبك أيها السافل لم أكن لأدعك تلمسني ولن أبقى دقيقة في هذا المنزل..
همست ببرود راقه نوعا ما،فهذه أول مرة تتحدث بهذه النبرة.
تعلمين أن بعد حديثك هذا لن أتركك ولو على جثتي..
ابتسمت بخفة لتديره إليها تتقابل معه،اتسعت ابتسامتها وهي تراه يبتسم أيضا.
وهذا ما أريده تشبت بي لآخر نفس..
ابتسم بجانبية ليجذبها من مؤخرة رأسها يلتهم شفتيها بقسوة.
إذا لا خروج بعد الآن حلوتي..
تمتم بلهث بعد أن فصل القبلة،لتنفي له برأسها قائلة.
سأخرج رغما عن أنفك..
انهت حديثها بابتسامة منتصرة وهي ترى ملامحه تتجهم بغضب مرة أخرى،جذبته من ياقته إليها قائلة أمام شفتيه بعبث.
لن تمنعني من فعل ما أريد، أنا أيضا أملك حياتي ولن أسمح لك باحتجازي..
أنهت حديثها بهمس خافت ليباغتها بحملها فوق كتفه،يرميها على السرير بعنف،أطلقت أنينا متألما لكنه لم يهتم بل اعتلاها يلتقط شفتيها بين خاصته في قبلة جامحة.
يبدو أنك اشتقتي أن أمزق لعنتك.....
يتبع..
موعد التنزيل حسب التفاعل..
YOU ARE READING
°عِــشــقُ سَــادِي°
Romance"متلذذ في قتلك ورؤية دمائك تخرج من بدنك بغزارة،متلذذ في رؤيتك تتعذبين أسفلي،لكنني لا أستطيع،لا أستطيع عاجز واللعنة.." "ابتعد.." "أنتي زوجتي لما سأبتعد.." "لا حق لك بلمسي دون إرادتي.." "لا تظني أني سأتركك بعد أن أحببتك،أنتي لي غصبا عنك.." ... ✓JEON J...