☆تخصيني أنا☆

134K 2.9K 243
                                    


إلى أين..؟!
هذا ما استنطقه بينما يحدق بها بحدة،ارتجف بدنها بخوف بينما تلعن نفسها على حظها التعيس.
لقد سألتك،ولن أعيد كلامي..؟!
تمتم مرة أخرى،لكنها التزمت الصمت تفكر في جواب تجيبه به،لكنها لاتجد كذبة مناسبة.
حبيبتي اصعدي لغرفتك..
همس بهدوء لطفلته،لتمتثل لأمره دون نطق أية كلمة.
وأنتي تعالي معي..
همس ببرود يوجه حديثه لإيف،بينما يجذبها من معصمها يتجه لغرفتهم وعلى ملامحه غضب شديد.
جيون اتركني أنت تؤلمني..
تمتمت بألم تحاول إبعاد يدها من خاصته،لكنه زاد من الضغط عليها بينما يجرها خلفه بعنف.

تحدثي الآن، إلى أين كنتي تنوين الذهاب..؟!
تمتم بحدة بعد أن دخلوا للغرفة،لتجيبه بهمس.
لقد استعدت ذاكرتي،وكنت أريد الذهاب لرؤية أصدقائي فقط..
تجهمت ملامحه بغضب،ليجذبها من فكها بقسوة،يهمس أمام شفتيها ببحته.
الخروج من دون إذني ممنوع،لكنك عصيت أوامري بكل بساطة..
تكشرت ملامحها بألم،فهو يضغط على فكها بقبضته بعنف،رفعت يديها تحاول دفعه عنها،لكنه باغتها بدفعها على الحائط بهمجية،بينما يقترب إليها بخطواته.
تريدين الخروج بهذه الملابس،وشعرك منسدل،صحيح..؟!
همس بحدة لكنها لم تجيبه فقط تحدق به بتردد،شهقت بفزع حينما ضرب الحائط بجانبها،قائلا بصراخ.
أجيبيني..؟!

أغمضت عينيها بخوف،بينما تومئ له برأسها،ابتسم بسخط قبل أن تطلق أنينا متألما،حينما جذبها من شعرها بعنف،تقسم أنه سيقتلع بين قبضتيه بأية لحظة.
ماذا سيحدث إن خرجت دون إذنك، لما تكبر الموضوع..؟!
تمتمت بتقطع وسط ألمها،ليزيد من ضغطه عليها بقوة،لتغمض عينيها بألم.
أنتي تخصيني أنا،وزوجتي أنا،وهذا يعني أنكي ملكي ولايحق لك معصيتي،أو الجحيم سيكون حليفك.
همس باقصى نبرة باردة،بينما عينيه ظلمت بشكل مخيف لها،لكن هذا لن يمنعها من مجاوبته.
أنت زوجي صحيح،لكن لا يعني أن تسلبني حريتي،وإن حدث هذا سأهرب منك ولن ترى وجهي ثانية أقسم لك..
همست بغضب،لتدفعه عنها ثم تفتح الباب،وقبل أن تخطو خطوة واحدة،حملها فوق كتفه ليغلق الباب بالمفتاح ،ثم رماها على السرير بعنف،تأوهت بألم ليبتسم ببرود.

مختل..
تمتمت بغضب لتراه يسير نحوها بملامح لاتبشر بالخير،نهضت من السرير لتركض بسرعة ناحية الباب،تحاول فتحه لكنه مغلق بالفعل.
تريدين هذا..؟!
تمتم بسخرية ويرفع في وجهها المفتاح باستفزاز،حدقت به بغضب قبل أن تقترب إليه تحاول نزع المفتاح من قبضته.
أعطني إياه واللعنة..
صرخت بحدة،رفع حاجبه بسخط لتمتد يده تمسك بشعرها من الخلف،يقربها نحوه أو بالأحرى التقط شفتيها بين خاصته،يعنف كرزيتيها وسط أسنانه،بينما هي عاجزة عن دفعه،فهو يحكم عليها بقبضته،لتصبح دموعها هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ نفسها،مرت دقائق ولازال يقبلها،تشعر بنفسها سيغمى عليها،تنفسها قد ثقل لكنه يأبى الابتعاد،لتفتح فاهها تعض شفتيه بقوة ليتأوه ببحته،ثم يفصل القبلة بلهث،والامر لايفرق معها،تحاول جاهدة استرجاع أنفاسها المسلوبة منها.

أكرهك..
همست ببكاء بينما تتلمس شفتيها بألم،أطلقت أنينا عاليا عندما أمسكها من رقبتها،يضغط عليها بقوة.
متلذذ في قتلك ورؤية دمائك تخرج من بدنك بغزارة،متلذذ في رؤيتك تتعذبين أسفلي،لكنني لا أستطيع،لا أستطيع عاجز واللعنة..
همس بغضب شديد،بينما يزيد من الضغط على رقبتها،أمسكت يده تحاول إبعاده فهي ستموت لامحالة إن ضغط عليها أكثر.
أحاول أن أغير الشيطان الذي بداخلي،لكن أفعالك تمنعني، أحاول أن أتغير من أجلك لكنك لاتساعديني البتة..
همس بحدة وسط لهثه،ليزيل قبضته عن رقبتها،لتقع أرضا بينما تتنفس بسرعة ووجهها قد أصبح أحمر بالفعل،انحنى بجذعه إليها يمسك بفكها قائلا ببرود.
وقعتي بين قبضتي،ولامفر لك مني،انتي لي غصبا عنك،ولاخروج لديك من دوني..

...

يتبع..



°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now