البارت التاسع عشر💗

1.8K 118 21
                                    

متنسوش الفوت بتاعى يا قمراتى علشان التقييم😊♥

نبدأ.

جاء صباح جديد يحمل معه الكثير والكثير من الأحداث وخاصه داخل مستشفى الدمنهورى كان يجلس الجميع بتأهب وتوتر فإلى الآن لم يفيق معاذ ولكن الطبيب طمأنهم أنه سيفيق وأن مؤشراته الحيويه بخير فخفف هذا من توترهم وخاصه مرام اللتى لم يغمض لها جفن منذ أمس فكيف ستنام وآسر قلبها يتألم فمهما كانت معاملته معها وجرحه لها ولكنه سيظل الرجل اللذى تحبه ولا تستطيع رؤيته يتألم....

خرج الطبيب من عند معاذ وعلى وجهه إبتسامه مطمئنه...

هو فاق يا جماعه وطالب يشوفكو تقدرو تتفضلو بس ياريت بحذر علشان غلط عليه...

فأوماو له بهدوء أما مرام فأسرعت للداخل وبمجرد دخولها وجدته ينظر لها بشوق ولهفه فإقتربت ببطئ منه ونظرت له....

إ إنت كويس..؟!

فأومأ لها برأسه وبصوت جاهد لخروجه عاديا....

الحمدلله بخير...

فأومأت له وهمت بالخروج فهى لن تتحمل أكثر من ذلك فإن ظلت دقيقه أخرى ستبكى وهى لا تريده أن يرى ضعفها مره أخرى..

أوقفها عن الخروج صوته المتعب والملئ بالندم....

مراام...

إلتفتت له فنظر لها بألم فإبتسمت بحزن وهنا دخلت باقى العائله وذهبو له بلهفه شديده وأردف الجد بحنان...

إنت زين ياولدى..؟!

فأومأ له معاذ بهدوء...

الحمدلله ياجدى...

اما جاسر فضمه بألم ولكن بتمهل فهو مازال متعب...

خفت عليك جوى ياخوى جلبى وجف....

ربت معاذ على رأسه بهدوء وحنان...

أنا زين متخافش يا خوى....

فإبتعد جاسر عن أحضانه وذهب محمد وضم ولده بحنان أبوى...

كنت خابر زين إن ولدى راچل ويعمل أى حاچه علشان بلده وإنه يستحمل أى حاچه وحجيجى فخور بيك جوى ياحبيبى ربنا يديمك لينا ياولدى....

فبادله معاذ الضم بشده فهو يحتاج هذا الحضن بشده...

ويديمك ليا يابوى...

نظر له صابر بإبتسامه...

حمدلله على سلامتك يابنى...

فنظر له بهدوء..

الله يسلمك ياعمى..

فذهبت له عصمت بدموع....

إنت زين ياحبيب عمتك...

فأومأ لها بهدوء...

متجلجيش ياعمتى أنا بخير الحمدلله...

فضمته بحنان شديد ودموع فرحه...

ولِـ عشقك وقعت أسيرًا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن