البارت الرابع عشر💗

2K 119 43
                                    

متنسوش الفوت بتاعى يا قلوبى وكومنت قمر زيكو🌚❤
البارت موصلش ل100 فوت بس مش مشكله دى هديه منى ليكو وإنشاء الله لما الروايه تتشهر توصل للى نفسى فيه وأنا أتمنى ده أوى بجد🥺

نبدأ.
...
دخل أسد ببطئ ووقف أمام ذلك الشخص وببرود أردف...

قولتلك ميت مره متكلمنيش كده يا صقر.....

نظر له بمرح ومشاكسه...

ياراجل يعنى ببقا ماسك نفسى بالعافيه قدام العيله من إنى مقلكش يا فهد وحتى وإحنا لوحدنا طب ليه....؟!

نظر له أسد ببرود ولم يتحدث....

حمحم معاذ وإستعاد جديته فهو رغم مرحه مع أسد لكنه مازال يتألم وسيظل هكذا طول عمره بسبب جرحه لمرام.....

هتقول للعيله إمتى يا أسد وتحكيلهم كل حاجه..؟!

نظر له بغموض...

كله بوقتو حلو يا صقر...

نظر له معاذ برهبه مصتنعه....

يخوفى منك ومن أوقاتك يا فهد ديما بتفاجأنى لأ ومش بتفاجأ بعقل لأ بغباء.....

نظر له ببرود أشبه ببروده الفريزر....

ياريت بلاش كلام كتير بقا وقولى مالك شايفك من الصبح مدايق وجاسر شدك كده من وسطنا فيه إيه..؟!

نظر معاذ وهو يتصنع المرح فهو يعرف أن أسد يعرفه جيدا ولن يتركه ولكن ليحاول فهو ليس فى مزاج جيد يسمح له بالحديث....

مالى يا فهد منا فل الفل أهو....

نظر له أسد بتقيم....

قول يا معاذ مالك مش هتحايل أنا الكلام بيبقا من أول مره أنا مبعدش كتير.....

تنهد معاذ بقله حيله فهو يعلم أن أسد لن يتركه دون أن يعرف مابه....

مرام مرام يا أسد جتلى النهارده وو قالتلى إنها بتحبنى وأنا هنتها وجرحتها وقولتلها مستحيل أحبك ومستحيل أفكر فيكى و....

لم يكمل كلامه لأنه تلقى لكمه قويه من ذلك البارد فأسد يعلم مدى حبه لمرام وأنه مهوس بها وباللذى فعله مستحيل أن تسامحه فأسد دائما يقول له أن الله فى حمايتها وهو أيضا ولكن هو مصر على كسر قلوبهم وعندما كان يعلم أن معاذ يحبها ويعاملها ببرود كان يسكت لأنه ممكن أن يكون حب من طرف معاذ فقط ولكن بعد أن علم أن مرام أيضا تحبه فلن يسمح له بفعل هذا فى نفسه فهو يعتبره أخيه الصغير ويعلم أنه لا يستطيع العيش من دون مرام....

إنتتت غببببى يلاااا أنااا مش قولتلك متعملللش كده قولتلك هتتوجع أكتر منها حتى إنما إنت مبتفهمش...

نظر له معاذ بألم شديد ليس بسبب اللكمه إنما من ألم قلبه اللذى لا يقدر على تحمله....

بحبها والله يا أسد بس مش هقدر إنها تتإذى مش هقدر أعيش من غيرها...

ولِـ عشقك وقعت أسيرًا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن