ولِـ عشقك وقعت أسيرًا.

البارت السابع عشر 💗

بنوتاتى وقمراتى متنسوش الفوت علشان التقييم بحبكو بجد يا حبايب قلبي 💞

وعايزه أقول للى بيقولو اللينك مفتحش عندهم يا قمراتى هو مش هيفتح إلى من على المحادثات اللى فى صفحتى وده للى متابعنى بس تمام يا قلوبى🌸✨

نبدأ.
•
داخل قصر الدمنهورى وبالأخص داخل غرفه مرام وروجين كانت تسير ذهابا وإيابا وهى تبكى بسبب تلك الحرقه اللتى تشعر بها داخل قلبها تشعر أن أصابه مكروه لن تنتظر أكتر من ذلك تريد أن تطمإن قلبها...

ذهبت بسرعه إلى سريرها وأحضرت هاتفها من عليه وإتصلت على رقمه ولكن لا رد ظلت تحاول ولكن دون جدوى جلست على الفراش وظلت تبكى بقوه وتشهق بعنف ففزعت روجين وقامت بسرعه من على فراشها وذهبت لتوأمها وتحدثت بفزع من حالتها....

مالك يا مرام مرااام إنتى كويسه مالك يا قلبى..؟!

نظرت لها مرام بعيون حمراء ودموعها تنهمر دون توقف...

قلبى واجعنى يا روجى قلبى واجعنى معاذ مش بخير ااااه...

نظرت روجين لحاله شقيقتها وبكت هى الآخرى كأنها كانت تنتظر أى شئ لتبكى فهى فى مصيبه كبيره وكذلك حاله أختها تجعل قلبها يؤلمها.....

إهدى يا مرام بالله عليكى ياخيتى إهدى مش إكده...

نظرت لها مرام ببكاء وهى تشهق بعنف...

ولد خالى مش بخير حبيبى مش بخير جلبى واجعنى جوى ياخيتى...

نظرت لها روجين ببكاء وهى تمسح دموعها...

بس يا جلب أختك بس إمسحى دموعك ديه عاد هنوصلو متجلجيش....

ثم أخرجت هاتفها وإتصلت على رقم أسد وإنتظرت وبعد دقيقتان رد عليها فأردفت بسرعه وصوت أثر به البكاء...

ألو ألو يا أسد....

أجابها من الجهه الأخرى بهدوء....

ألو يا روجين فيه حاجه...

ففتحت روجين الإسبيكر وأردفت بهدوء...

أسد إنت هناك قريب من معاذ لو سمحت روح شوفو لأن هنا حاسين إن فيه حاجه فيه ومش بيرد...

أجابها بهدوء وهو يتنهد...

روجين إسمعينى أنا مع معاذ دلوقتى وطلعين على المستشفى فى الصعيد لأنه إتصاب فى مهمته عرفى الكل وأهم حاجه مر...!

لم يكمل لأنه سمع مرام تصرخ بإسم معاذ وبعدها روجين تصرخ بإسم مرام فأقفل سريعا....

أما عند روجين ومرام نزل عليهم الخبر كالصاعقه وبالأخص مرام فأحست أن العلم يدور بها وصرخت بإسمه وبعدها لم تشعر بنفسها سوا وهى داخل سحابه سوداء تسحبها وهى تستقبلها برحابه صدر...
...
فى الجهه الأخرى داخل سياره الإسعاف اللتى تسير بسرعه البرق حسب أوامر أسد كان يهاتف روجين وهو يعلم تمام العلم أن مرام هى من أحست بوجود شئ فى معاذ وعندما سمع صراخها بإسم معاذ وجد معاذ يحرك يده ويهذى بكلمات متقطعه...