البارت العشرون💗

1.8K 111 17
                                    

بنااات متنسوش تدوسو على الفوت أو النجمه اللى تحت ديه ماشى يا قلوبى ومتنسوش تسبولى كومنت عسل زيكو كده😚💞

نبدأ.

مر شهر ونصف كاملان على عائله الدمنهورى حدث فيها الكثير والكثير فأسد لم يترك فرصه إلا وأهان فيها حوريه بكل قسوه دون أن يراعى مشاعرها أما حوريه فكل مره تصرخ به وتسأله ماذا فعلت وما اللذى يتحدث عنه ولكنه لا يعطيها عقاد نافع كما يقولون فقد يذبح فيها بكل برود....

أما روجين فتعيش أسوأ أيام حياتها فلم تعد روجين المرحه المفعمه بالحياه وإنما فتاه منطفئه لا تضحك إلا للضروره وتزداد حالتها سوءا فلم يبقا سوا يوم واحد لإكتمال الشهر ونصف وهى لا تعلم ماذا ستفعل أما جاسر فلاحظ تغير روجين ولم تعجبه حالتها أبدا وقرر معرفه ما بها اليوم بأى طريقه....

وعند معاذ ومرام فمنذ أن خرج معاذ من المستشفى ومرام هى من تعتنى به وبكل شئ يخصه فإعتاد على إهتمامها به وأصبح لا يقدر على فراقها وعندما تذهب إلى الجامعه برفقه أسد وحوريه يشعر بالضيق والملل فهى محور يومه وحياته الآن....

أما عند أدهم ومايا فتطورت العلاقه بينهم وإعترفو بأنهم وقعو فى العشق ولكن داخلهم ولم يخبرو بعضهم ودائما يجلسون مع بعضهم ويحكى كل واحد يومه للآخر فكانت العلاقه بينهم جميله ولم يتعدو حدودهم فكلامهم يكون فى حدود....

وعند آسر وأمينه زادت علاقتهم سوءا فالتجاهل دائم بينهم قليلا ما يتحدثو وتكون عده كلمات مقتضبه ولكن أمينه تعانى فكل يوم فى الليل تبكى وتبكى وقلبها ينقسم فهى ورغم تجاهلها له ولكنها تقع فى عشقه أكثر وأكثر أما آسر فشعور الضيق يزداد بداخله فهى تتجاهله منذ شهر ونصف وهذا التجاهل يجعله دائما منفعل وسريع الغضب...

وعند محمد وصفيه فزاد إنجذابهم لبعضهم وإعترفو بداخلهم بحبهم ولكن لم يقولو لبعضهم فصفيه دائما ما تلوم نفسها فمحمد رجل متزوج وهى أخطأت عندما أحبته وأسد لن يوافق على ذلك أبدا ومحمد ينجذب لها أكتر ولا يهمه أنعام فهو لا يعتبرها زوجته من الأساس كل ما يهمه رأى أولاده ويخاف من رده فعلهم بشده....

وعند إحسان فمازالت تخطط لتنتقم من حوريه وتزيلها من حياتها للأبد..

وشاهى وشادى ما زالو يفكرون فى شئ ليدمرو به عائله الدمنهورى بأكملها..
...
(فُعَـلَتُ بّـيّ كَلَ هِذٌآ وُآنٌتُ تُحًـبّـنٌيّ فُمِـآذٌآ .. ؟؟ لَوُ كَنٌتُ تُكَرَهِنٌيّ.💔)

كانت تسير بألم وحزن فتلك حالتها فى آخر فتره فإستمعت لصوته من خلفها فأغمضت عيناها بشده وإلتفتت رغم عنها وجاهدت أن لا تبكى....

أفندم يا أسد باشا....؟!

فنظر لها ببرود وبسخريه لازعه....

يلا علشان أوديكى الجامعه أنا والله معارف اللى زيك هتبقا دكتوره إزاى وليه.....؟!

ولِـ عشقك وقعت أسيرًا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن