6 - ناثانيال

68 4 16
                                    

#MARINETTE

"طفلة"

نعتني بالطفلة و قد صرخت بعدما أقترب مني ليكمل تقبيل رقبتي، هذا جعلني أضرب كتفه بين ضحكاتي و أنا أتوسله ليبتعد

و ما إن إبتعد حتى أسرعت أنا بتخبأة رقبتي بشدة، اللعنة نحن لم نتشاكس منذ مدة طويلة حقاً

قال بينما يجلس أمامي:
«ما مشكلتكِ حقاً؟»

ضحكت و أجبته:
«أنت تعرف مديرة مكتبك ترحل أو تنساني»

قلب عيناه و قال:
«كيف لي أن اطردها الأن، أحتاجها»

أغضته رادفة:
«أكتشف الأمر بمفردك إذاً، أما أن ترحل أو أرحل أنا»

راقصت حاجباي بينما أستفزه و قد أندفع هو ثانيتاً لتقبيل عنقي، لحسن حظي كنت أغطيها جيداً

أبتعد عني بعبوس و قال:
«لن أعكر مزاجي أكثر من ذلك»

هسهس بينه و بين نفسه لأضحك أنا بخفة

وخزني و قد قال:
«أرضيتي الأن؟ سأقوم بطردها»

نظرت له بسعادة و قد اومأت له

قلت:
«هي لم تعجبني البتة فهي ليست مثل رين، إنها غير مناسبة لك إدرين»

أجابني:
«ماذا تعنين بغير مناسبة؟ أنا لا أنوي الزواج منها كما تعلمين»

نظرت له بحدة و قهقه ،يحب أغاضتي بشدة و بأي وسيلة

قلت له:
«أطردها إدرين، أنا لا أطيقها حقاً»

قلب عيناه و قال:
«أهذا كل ما يهمك؟ أن أطردها، الأن لن احصل على مديرة مكتب لفترة»

صمت بعدها و نظر لي:
«إلا إذا كان هنالك شخص تم طرده من الجامعة لإسبوع و ستستطيع تعويضها»

إبتسم إبتسامة بلهاء نهاية كلامه جعلني أقهقه أثرها

قلت له:
«حسناً سأعوضها و لكن قد أفسد الأمر لم أجرب أن أكون مديرة مكتب في حياتي»

أجابني بذات البسمة:
«هذا جيد لتتعلمي و ستكون تجربة جيدة»

هدأ الوضع حولنا بعد جملته، لم يتكلم أحد منا و لم يكن هنالك موضوع لنتحدث به على أي حال

نفضنا الغطاء معاً بينما جلسنا أسفله لأحمل روايتي بينما أبشرت بقراءتها محاولتاً تجاهل نظراته التي أقسم أنها تكاد تخترقني

Cute Coupleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن