#MARINETTE
"طفلة"
نعتني بالطفلة و قد صرخت بعدما أقترب مني ليكمل تقبيل رقبتي، هذا جعلني أضرب كتفه بين ضحكاتي و أنا أتوسله ليبتعد
و ما إن إبتعد حتى أسرعت أنا بتخبأة رقبتي بشدة، اللعنة نحن لم نتشاكس منذ مدة طويلة حقاً
قال بينما يجلس أمامي:
«ما مشكلتكِ حقاً؟»ضحكت و أجبته:
«أنت تعرف مديرة مكتبك ترحل أو تنساني»قلب عيناه و قال:
«كيف لي أن اطردها الأن، أحتاجها»أغضته رادفة:
«أكتشف الأمر بمفردك إذاً، أما أن ترحل أو أرحل أنا»راقصت حاجباي بينما أستفزه و قد أندفع هو ثانيتاً لتقبيل عنقي، لحسن حظي كنت أغطيها جيداً
أبتعد عني بعبوس و قال:
«لن أعكر مزاجي أكثر من ذلك»هسهس بينه و بين نفسه لأضحك أنا بخفة
وخزني و قد قال:
«أرضيتي الأن؟ سأقوم بطردها»نظرت له بسعادة و قد اومأت له
قلت:
«هي لم تعجبني البتة فهي ليست مثل رين، إنها غير مناسبة لك إدرين»أجابني:
«ماذا تعنين بغير مناسبة؟ أنا لا أنوي الزواج منها كما تعلمين»نظرت له بحدة و قهقه ،يحب أغاضتي بشدة و بأي وسيلة
قلت له:
«أطردها إدرين، أنا لا أطيقها حقاً»قلب عيناه و قال:
«أهذا كل ما يهمك؟ أن أطردها، الأن لن احصل على مديرة مكتب لفترة»صمت بعدها و نظر لي:
«إلا إذا كان هنالك شخص تم طرده من الجامعة لإسبوع و ستستطيع تعويضها»إبتسم إبتسامة بلهاء نهاية كلامه جعلني أقهقه أثرها
قلت له:
«حسناً سأعوضها و لكن قد أفسد الأمر لم أجرب أن أكون مديرة مكتب في حياتي»أجابني بذات البسمة:
«هذا جيد لتتعلمي و ستكون تجربة جيدة»هدأ الوضع حولنا بعد جملته، لم يتكلم أحد منا و لم يكن هنالك موضوع لنتحدث به على أي حال
نفضنا الغطاء معاً بينما جلسنا أسفله لأحمل روايتي بينما أبشرت بقراءتها محاولتاً تجاهل نظراته التي أقسم أنها تكاد تخترقني