9 - زائر

71 3 36
                                    

#MARINETTE
إنها الثانية و النصف، لقد إستيقظت الأن دون أي سبب يذكر

نظرت لإدرين النائم بجانبي بينما قد قبلت خده بخفة حتى لا يستيقظ

شعره الأسود كان متناثراً على الوسادة بإهمال، ذلك الجميل حقاً.. كيف له أن يكون وسيماً هكذا حتى و هو نائم حقاً

ولسبب ما، ما رغبت في الإستلقاء على السرير، تسحبت منه دون أصدار أي صوت بالفعل

و لسبب أخر لقد إشتهيت القهوة السواء، أنا حقاً من عشاق القهوة و الشاي و لكن بسبب أرقي ما عدت أشرب منهم بالكميات التي أريدها

و لكن إن لم أشرب القهوة الأن لربما أموت حقاً

أعددت كوب قهوتي بينما جلست على بجوار الزجاج الذي بغرفة الجلوس مشاهدتاً تهاطل الأمطار

ثوانٍ و قد سمعت صوت خطواته نحوي، بطريقة ما هو دائماً ما يشعر أني غادرت السرير

ولا يعود للنوم إلا عندما يطمئن أني لم أخرج من المنزل

أحتظنني و تذمر:
«كم من مرةٍ أخبركِ ألا تغادري السرير ليلاً»

قالها بصوت عميق أثر نعاسه

تأففت:
«و كم من مرةٍ أخبرك أن بمغادرتي السرير ذلك لا يعني خروجي لمنزل حبيبي السري»

شد خدي بحنق و إتجه للأريكة التي بالغرفة، شعرتبثقل على كتفيَّ بعدما وضع إدرين الغطاء علينا معاً

دائماً ما أطوي غطاءً على تلك الأريكو،إبتسمت لشعوري بالدفء و أملت برأسي على كتفه

قال:
«ضوء القمر قوي الليلة»

أجبته:
«بلى، و الثلج لطيف أيضاً»

قلتها و قد قربت كوب قهوتي من شفتيه ليرتشف هو القليل منها بالفعل

كنا نشرب من الكوب ذات بالفعل بينما نشاهد القمر مع تهاطل الثلج على الأرض

و ذلك الغطاء الذي يدفئنا معاً، ليس بقدر أن أجسادنا دافئة بسبب عناقه لي من الخلف أيضاً

و مع رائحة قهوتي و مزيج عطره ذلك يشعرني بأني أريد إيقاف الوقت للأبد

هو لا يضع عطراً إنها رائحته الخاصة فحسب

كان إدرين دائما يتحدث عن عمله و المواقف التي تحدث معه و كلما أريد أن أجيبه يوقفني بقبلة و يكمل كلامة

ياله من أناني، هه و أنا أعشق ذلك الأناني حقاً

قال بنوع من الصدمة:
«كلفني الأمر ربع ساعة لأعثر على الطفل المصاب، في النهاية كان وراء أحدى الأجهزة الطبية.. أتدركين أنه كان يختبأ خلف أجهزة حساسة للغاية، كان من الممكن أن تصعقه الكهرباء و يموت، و كل ذلك لأجل أستشارة طبية»

Cute Coupleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن