11- إعتراف

87 4 14
                                    

ذلك الأسبوع الثاني منذ مقابلة الطبيب و الأن الساعة تشير للعاشرة مساءً

كنت أنظر لشاشة هاتفي المضائة برقمه بينما أنا في صراع بيني و بين حالي لأعرف أن كنت سأجيب أو لا

رفعت الهاتف لأذني بالفعل بينما صمتت منتظرتاً صوته

قال:
«مارينت، مرحباً؟ هل تسمعيني؟»

أزدرت ريقي ثم أجبت عليه بـ "مرحباً"

قال:
«أسف على الأزعاج في هذا الوقت من الليل»

قلت بهدوء:
«لا عليك، هل تحتاج شيء ما؟»

أجاب:
«لا بصراحة، أرجو أني لم أقطع عنكِ ما كنتِ تفعلينه»

قلت:
«لقد إنتهيت تقريباُ ،لقد كنت أدرس فقط»

سألني:
«في أي مرحلة أنتِ؟»

أجبته على الفور:
«مرحلة البكالوريا، قسم الأداب»

مهلاً!! لما أتحدث معه أصلا؟! و لما يسأل عن هكذا أشياء؟

سألته:
«هل هنالك سبب لإتصالك حضرة الطبيب؟»

أجابني:
«قولي إدرين فقط»

نبض قلبي بقوة و قد أعدت نفس السؤال الذي طرحته عليه مجدداً بالفعل و لكن بتوتر أكبر

أجاب:
«في الواقع أرغب في مقابلتكِ غداً»

طلب بتوتر بالفعل و قد سألته عن السبب

أجابني:
«سوف تعرفين السبب غداً حقاً»

لمَ أشعر أنه لا سبب له لمقابلتي؟

قلت:
«سأفكر علي الذهاب»

الطبيب:
«ستنامين الأن؟»

أنا:
«عادةً ما ينام الناس في الليل»

توتر:
«حـ حسناً أسف، تصبحين على خير»

أغلقت الخط في وجهه مباشرة و رميت برأسي على الطاولة، لم تعد لي أي رغبة للدراسة بحق! جلست أسفل غطائي بينما عانقت وسادتي

بما أني أدرك تماماً أنه لا فرصة لدي للنوم الأن لذا سأفكر في أمر ذلك الإدرين

أعتقد أني سأقابله فعلاً، تباً.. فضولي ذاك سيقتلني يوماً
.
.
.
#الواحدة ظهراً

كنت أرتشف من كوب ااعصير الخاص بي بينما ااطبيب يجلس قابليتي و هو يهز قدمه اليسرى بتوتر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Cute Coupleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن