#MARINETTE
"صباح الخير"
حيانا إدرين بصوت عميق أثر نعاسه بينما تقدم ليجلس إلى جانبي رامياً بثقل رأسه على الطاولة
ضحكت ناهضتاً من مكاني بينما أعددت له كوب من القهوة فعلاً لأضعه بجانبه
قلت بإبتسامة:
«إن ااقهوة ستفيقك»أشفق عليه حقاً فمازال لديه عمل أيضاً و يعتبر لم ينم كفايته فعلاً، و أحمد ربي ألف مرة أن ليس لدي جامعة
شكرني بينما أرتشف من الكوب بالفعل لإبتسم أنا فعلاً
مر الوقت بسرعة حتى ذهب إدرين و فيلكس لعملهما بينما ستيلا قد رافقت شقيقيها للمدرسة و ذهبت للجامعة
لقد بقيت لوحدي مجدداً فلا يوجد شيء لأفعل المنزل نظيف بالفعل بينما أنهيت كل مذاكرتي فعلاً، لذا قد نهضت متجهة لغرفتي الخاصة فعلاً، أو كما أسميها مملكتي الخاصة
شردت بذهني قليلاً قبل أن تأتي تلك الذكريات لبالي مجدداً، لقائي أنا و إدرين كان كارثياً حقاً
ғʟᴀsʜ ʙᴀᴄᴋ
#WRITER
الساعة كانت تشير إلى منتصف الليل و كانت الشقراء في حالة سيئة بالفعل، و يبدو أنه قد أصابتها الحمى فعلاًالمشكلة أنها وحدها في المنزل، فوالدتها و شقيقتها الصغرى ذهبن لمنزل خالتها لمبيت هناك بالفعل
و بإعتبارها شخص غير إجتماعي و تكره المناسبات فقد رفضت الذهاب
لنكن واقعيين لقد بدات تندم
من الغريب حقاً أن تصاب بالحمى، فلطالما كانت حريصة على صحتها
وصل بها المرض لدرجة الهلوسة، فقد كانت دائماً ما تتسائل "ماذا تفعل العجوز القبيحة و الممرضة المخيفة في حجرتي"، "لما أشم رائحة الراميون من عدم؟"
أستيقظت بإرهاق، لقد كانت ترغب بالتقيأ فعلاً، و قد سارت إلى الحمام بإرهاق و جسد مرتعش بالفعل و في النهاية لقد أرهقت نفسها بلا حاجة
أنتشلت هاتفها بينما تريد الأتصال بشقيقتها لكن يبدو أنها قد أخطأت بالرقم مما أدى إلى مهاتفة شخص أخر
الشخص:
«مرحباً الطبيب إدرين من محافظة سيول، من معي؟»من حسن صدف القدر لقد كان طبيباً بالفعل
قالت:
«أنا مريضة»الصوت كان سيئاً بالفعل و هذا جعل الأخر يهتم بالأمر أكثر