3- توسلت بما فيه الكفاية

63 6 29
                                    

رجعت بجزء جديد أهو
متنسوش التعليق بين الفقرات
❥행복~~✧~~행복~~✧~~

#ADRIEN
كنت في مكتبي، فلم ينتهي دوام عملي للان على أي حال.. وردني أتصال لذا نظرت للهاتف

"My little girl"

لتوي أنهيت العمل الذي كان يشغلني لذا رددت على إتصالها بإبتسامة، تلاشت إبتسامتي بعدما سمعت صوت عميد الجامعة

فقد بدأت الأفكار السيئة تراودني، هل حدث شيء لصغيرتي؟ هل هي على مايرام الأن؟

أطرح على نفسي الكثير من الأسئلة أثر خوفي ليفيقني من شرودي صوته لأحمحم بخفه

قلت بنبرة قلقة:
«نعم حضرة المدير، هل حصل شيء؟»

سمعت رده و الذي ميزت به نبرة التكبر:
«لا يجب أن نتحدث على الهاتف أريدك في خمس دقائق أمامي، و ألا سيحدث شيء لن يعجبك أنت و زوجتك»

ما اللعنة التي قالها تواً؟ أغلق الخط بوجهي حسناً لم أنبس سوا ثوانٍ و نهضت من كرسيّ لأخرج

قلت بعجل:
«كلير غطي على غيابي و ألغي مواعيد عيادتي لليوم»

قلتها محدثاً السكرتيرة و مديرة مكتبي دون النظر لها حتى، لا أعرف كم أستغرقت من الوقت و أنا أقود لجامعة مارينت لكن ليس بمدة طويلة للدرجة

دخلت للمكتب و قد وجدت مارينت واقفة أمام العميد، و تلك السيدة تبكي.. فتى و هنالك نزيف واضح بالفعل و هو يحاول أيقافه بيده، يبدو انه يتألم فعلاً

تقدمت و وقفت بجانب مارينت و التي تحاشت النظر لي فعلاً، يبدو أنها أفتعلت مصيبة، أنا متأكد

قالت السيدة بنحيب:
«إذاً أنت زوجها؟ هه تبدو كبيراً عنها لتتزوج من طفلة مثلها.. سأبلغ الشرطة عما فعلته لأبني»

ما شأنها إن تزوجت بطفلة أصلاً؟ على أي حالقاطعنا العميد بالفعل و يبدو أنه شغل الكاميرات

مارينت من ضربت ذلك الفتى و اللعنه هي ليست بذلك العنف، نظرت نحوها لتبعد بصرها عني

أراهن أنها على وشك البكاء، تحدثتُ بصرامة:
«ما ذلك؟ منذ متى و أنتِ بذلك العنف و لما لكمتيه؟»

سمعت همسها و هي مازالت تبعد بصرها عني:
«أسفة لم أعي»

قلت بجفاء:
«لم أطلب إعتذاراً، برري موقفكِ و بصوت عالي»

هي إكتفت بالصمت بينما تعض على شفتاها و قد نظرت للتسجيل مجدداً

ردف العميد بحزم:
«سيدة كيم لا داعي لتبليغ الشرطة ستقوم الجامعة بعملها و طرد تلك الفتاة»

Cute Coupleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن