#MARINETTE
إدرين:
«أي علاقة تجمعكِ بذلك الرجل؟»سألني بحدة بينما لا يفصلني عنه سوا بضع إنشات صغيرة، دفعت صدره برفق ليبتعد لكنه لم يتزحزح من مكانه
تنفست بثقل و قلت بشبه همس:
«حسناً سوف إخبرك كل شيء لكن إبتعد قليلاً، أنا لا أستطيع التنفس»طلبت منه بضعف بينما قد إبتعد عني ببضع خطوات للخلف
تنفست:
«إجلس هناك فقط و سوف أجيبك عن كل أسئلتك، فقط إجلس حبيبي»أطلق "تشه" ساخرة تزامناً مع جلوسه على الكرسي
همس مستهزءاً:
«حبيبي، أجل بالفعل»أزدرت ريقي بقلق بينما جلست مقابلته
أمرني:
«تكلمي»نفذت:
«إنه أستاذي الجامعي»إبتسم بسخرية:
«هااه، من كان يظن أن وقحاً و عديم الذوق مثله قد يكون أستاذاً جامعياً تشه»صمتت و لم أقل شيء
قال:
«أهذا كل تفسيركِ؟»قالها تزامناً مع ضربه لكتفي
قلت:
«هذا ما سألتني أنت بشأنه»قلتها و أنا أمسد مكان ضربته
سأل:
«لما كان يناظركِ هكذا»شعرت في تلك اللحظة أن الكلمات تغادر حلقي
أجبته:
«لقد قلت له كلاماً لم يعجبه على الأغلب»سألني:
«ما كان ذلك الكلام؟»أشعر أني سأبكي بحق!!
بهمس أجبته:
«قلت أني زوجة الطبيب»مسح وجهه بيديه بإرهاق و قال:
«أسف مارينت لكن سأغير لكِ الجامعة»رفعت رأسي نحوه:
« لكن أنها الجامعة الأقرب على الإطلاق»أعترضت فأعرض هو الأخر:
«إذن أتركِ الجامعة»صعقت، أيطلب مني الإنسحاب من الجامعة و في سنة التخرج أيضاً
رفضت قطعاً:
«مستحيل إدرين، ذلك مستحيل و مرفوض قطعاً.. لن أنسحب في أخر عام لي»أمرني مجدداً:
«أنسحبي من الجامعة»رفضت:
«أنا لن أفعل ذلك، إنسى!!»