التتِمه الثانية والعشرون.

4.4K 172 43
                                    


نطقت بصوت عالي: ماهر !!

زفر بعمق يدري وش ورا هالنبره: نعم

سألت: ليش وجه اخوك كذا!

سكت مايعرف وش يقولها

امه: انت حتى مو بس اعدمت وجهه حتى نفسيته! شوف الولد كيف صار! وش فيه بينكم

ماهر: يمه لاتدخلين! خليك برا الموضوع

صفعت خده وبعصبيه:احترم نفسك! وش اللي لاتدخلين مو انا مسؤوله عنكمم!!

حاول يمسك نفسه مايبي يخربها معاها: انا طالع

طلع لما سمع اصواتهم العاليه وشافه بيطلع فركض لعنده: ماهر .. انا اسف قلت

كان مايطالع فيهم وصاب اهتمامه لساعته اللي بيده يشوف الوقت

بانت رجفه بصوت براء اللي حضنه من ورا وكانت أول مره يكون سببها ماهر اللي كان يسوي المستحيل عشانه: ياخِ لاتروح .. ترجيتك كم مره انا اسف انا غلطان و .. واللي خ.خلقني نادم بس لا.. لاتعاملني كذا ان.انت بذات

لف له وبدون ماينطق ولاحرف وملامح الجمود معتليه وجهه دفه بقوة شوي بعيدًا عنه لدرجه خلا توازنه يختل وكان بيطيح لو مامسكته

طلع بدون مايلتفت لوار او يناظر فيه حتى
هو وعد نفسه انه ماراح يتكلم مع براء او يعارض طريقه إلا لما يتخلص من كل مشاعره له والى الأبد

هو لو كان عارف أن هاذي نهايتهم كان مابداها من الأساس

براء لاحظ نظرته له وتذكر حديثهم من فترة

" عوده بالزمن " حيث ماهر اللي كان لحاله المبسوط

بهذاك الوقت نوايا براء ماكانت متوضحه لماهر اللي ماكان يستغرب دفعه له وكان يعذره انه ممكن مايحب أحد يلمسه او هو طبعه مايحب مضايقاته

مسك يده وباسها بوسه طويلة ماكان بيفصلها إلا أن براء سحب يده بسرعه منه: همم؟

براء: بسألك سؤال

شد على خصر اللي كان قاعد فوقه يحثه يتكلم

براء: بتتزوج؟

ماهر: لا، انت عندي زوجتي و دنيتي و حبيبي

عض على شفته بتردد: خلنا نفترض انك تزوجت وزوجتك خانتك؟

ماهر ببساطه: لو خانتني متعمده مابسامحها طول حياتي وراح اطلقها

تَتِمّه [تَمّت].حيث تعيش القصص. اكتشف الآن