التتِمه الواحده و الثلاثون.

4.5K 129 33
                                    


لمعت عيون يوار بحب للشخص اللي قدامه
كميه المشاعر اللي حاملها له واللي لو حاول يفسرها مايقدر

هو أعجب فيه من صغره و عشّقه وراقب خطواته و تعثراته إلين كبر واشتد عوده

انتظر وانتظر لوقت طوييل جدًا حتى يلمه بين اذرعه بدون مايخاف عليه من نفسه أو من اللي حوله

حماه من اشخاص سيئين مايعلم آسر فيهم الى الآن
كل شي كان يبيه آسر الصغير يتنفذ بدون شروط او اعتراضات رغم انه كان كثير الطلبات و مزعج

ومازال ينفذ طلباته الى الأن، كل شي يأذيه او يزعله كان يلوم نفسه عليه ويحمل ذاته المسؤوليه

آسر الصغير او الورع كان هو الوحيد اللي يأنس نفسيته المتدمره، طفوليته و العابه السخيفه

كل هالاشياء كان يشوفها يوار بمثابه الجائزه له بعد مايرجع من المجتمع الكريه اللي هو ينتمي إليه بالنهايه

لاحظ آسر نظره يوار اللي اختلفت كأنه يناظره بهيام ودفئ

استقرت يده على خصره و الثانيه ماتزحزحت عن ذقنه تحثه ان عيونهم تلتقي

الهدوء، وانفاسهم الدافيه اللي تتضارب من قربهم الشديد لبعضهم أجبر عيونهم ترتخي

آسر اصبح يشك بعض الأحيان ان عنده مشكله، شلون يتأثر ويحب القرب والتلامسات هاذي اللي تصير بينهم و يضعف لها وهو جني مو المفروض يخاف؟

همهم قدام وجهه وعيونه مانزلت عنه يحاول مايضيع ولا ثانيه بدونه

اصابع يده اللي التفت حول خصره اصبح يحركها بخفه عليه

رفع آسر يدينه و عانق فيها رقبته و بنفس الوقت داعب شعره من ورا

تنفس قدام وجهه: ماراح تبوسني؟

ابتسم: أحاول اغطي شوقي لقربك بالأول

ضحك: طيب انا شوقي لقبلاتك كيف راح اغطيه؟

انحنى له: وريني

تقدم آسر ببتسامه يطبع بوسته البسيطه بشفايف يوار المبتسمه و المترقبه

ورفع نفسه وباس جبهته و خدوده و الجرح كان على خط فكه

يوار: بس؟

هز راسه بمعنى ايوا، هو جواه يبي يعطيه الكثيرر و الكثير بس مايتجرأ يحس نفسه نذل للحين

باغته يوار لما رفعه و خلاه يحاوطه برجوله

أول ماحس آسر بتوازنه اللي يختل بعدما رفعه عانقه بقوة متناسي جروحه و اللي ممكن يكون آذاه

تَتِمّه [تَمّت].حيث تعيش القصص. اكتشف الآن