التتِمه السادسّه عشر.

5.7K 202 120
                                    


ماشي لمكتبه بخطوات بطيئه نسبيًا ذهنه مشغول بأسر
هو حاس انه مو طبيعي هالولد من لما عرفه

شايل هم كيف بيلقونه وهم مدورينه بكل بقعه وبكل مكان ولا له أثر حتى!

رفع عينه لما شاف شخص يقبل عليه من بعيد ومنزل راسه
من هيأته عرف انه رامي وتوهق ماله خلق له

رامي كان يطقطق بجواله ويمشي وأول ما رفع راسه طاحت عينه على براء، ابتسم بوسع و توجه له بخطى سريعه

وقبل مايوصل سبقه ماهر و اعطى براء اوراق: بسرعه قدامي تعال معي فيه عمليه يحتاجونك فيها

وصل رامي وحياهم ببتسامه:اهلين يا جماعه كيف حالكم؟

ماهر وضح على صوته التسليك: بخير بخير

رد له الابتسامه: انت كيف حالك؟

رامي بسعاده: كويس بعد شوفتك

تأفف ماهر بصوت مسموع للاثنين وطق برجله الارض بمعنى اخلصوا

فهم عليه براء اللي توتر: اهمم حبيبي والله،

حس رامي انهم مستعطلين ع شي: شكلكم مشغولين كالعاده واشغلتكم زياده

علق ماهر بهمس وسمعه براء اللي كان جنبه:الحمدلله فهم!

براء:هو فعلًا اليوم فيه شغل واجد معليه المرات الجايه نقعد عدل معبض

طول ما براء يتكلم ابتسامه رامي مافارقت وجهه كان الحب واضح بعيونه وانه هايم بحركات براء

زفر بقوه اول مااختفى من قدامه وراحو لممر فاضي
حط براء الاوراق على جنب وماخلا لماهر فرصه يبرر

ماهر بألم: اسف مابعيدها

براء وهو يصغط على اصابعه ويلويها زياده:ياكثر ماسكت لك انا كم مره قلت لاتحول لي شغلك هااه!!

ماهر:انقهرت منه واصلًا خلقه مافيه قبول

براء:وانا شكوو

ماهر بزعل:ماابيه يحتك معك شوفني انا من كثر الحب ابيك جنبي بكل مكان

فكه وعدل ملابسه: يحلو انت تعرف إني موفاضي لهالسخافات

مسك يده اللي كان يلويها و مسح عليها بهدوء تحت نظرات ماهر المصدوم من تغيره

ماهر: بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم مساكنهم في شي راكبك انت!

شابك يدينهم مع بعض وأجابه: ولاشي

تَتِمّه [تَمّت].حيث تعيش القصص. اكتشف الآن