تَتِمّه [تَمّت].

التتِمه الثالثه والعشرون.

هيرال بتساؤل: آسر؟؟ شفيك؟؟

مسك آسر يد هيرال وسحبه للبيت وبنبره مرتجفه نطق: ه.ههنا في .. فيه

وقف هيرال و أجبره يلف عليه: ايش فيه؟؟ تكلم بشويش عشان افهم

قرأ بملامح وجهه الدهشه و الرهبه، فخمن أنه صاير حاجه جوا: اسمع خلك هنا انا بدخل وأشوف

نفى: لا لا بجي م.معاك

تنهد بملل وتوجه لداخل معاه وشاف ان مافي حاجه بالبيت

أشر لفوق: بغرفتي فوق

صعدو فوق و برضو مافي ولا حاجه غير القزاز اللي على الأرض حتى الصوت اختفى

آسر: كان في جني هنا عند الباب

حرك هيرال الباب ورفع حاجبه لما حس بشي: ماكو

آسر بتأكيد: إلاا كان فيه موجود وذا فيه صوت مزعج للحين أسمعه بأذني

سأل: وينه يوار؟

آسر بحزن: معصب علي

هيرال: يستهبل!! احتمال كنت بتموت اليوم والأخ مهو بحولك؟؟

آسر: انا زعلته وقلت له كلام يضايقه وامس سويت حركه فيه فعصب علي واتوقع مايبيني

هيرال بعصبيه: مشكلتكم الشخصيه وسوالف الرخص هاذي خلوها بعيد عن الخطر اللي بتنحطون فيه مستقبلًا سمعتني!!

هز آسر راسه بالموافقه هو كان يلوم نفسه لأنه هو اللي غلط بحقه،

تأفف لما شافه حزنان قرب منه ومسح على راسه نية يخفف عنه: معليه يوار واعرفه ماراح يتضايق منك

آسر: شكرًا

شابك يدينهم مع بعض وسحبه: مافي بيننا، تعال اجلس عند رواد انا بروح لهم

آسر: لمين؟؟ وليش رواد عندك ماداومتو؟؟

هيرال ببتسامه جانبيه: ايه ماداومنا

آسر استغرب وش الشي اللي جعل هيرال يجيب رواد لعنده

دخلو البيت و سلم آسر على رواد

هيرال: يلا انا رايح

هز رواد رأسه بالموافقه وماناقش وهالشي ادى لاستغراب اسر اكثر

..

ناخت بخوف: خلاص حنرجع ماراح تقدر تكمل وحالتك كذا