مملكة جاذبية التنين (1)

47 14 5
                                    

خرجت إيرى و ڤارا من كهف الأبعاد متجهتين نحو مملكتهما الجديدة .

لاحظا وجود أجزاء معدنية على أسوار المملكة ليفكرا ما غرض تلك المعادن؟ لا يعلمان ما ينتظرهن داخل تلك الأسوار.

وقفوا أمام حراس بوابة المملكة ، لم يكونوا كأى جنود آخرين ، كان يغطى ملابسهم نوع من الجلود الغريبة.

فقالت إيرى لهم

"نحن نطلب الأذن برؤية الحاكم ، أرجو أن تبلغوه أن الأمر طارئ."

فتحدث أحد الحراس

"إتبعانى"

و بمجرد فتح تلك الأبواب ظهر أمامهم ما جعلهما خائفتان و منبهرتان فى الوقت ذاته و هو وجود تنانين فى تلك المملكة....

بدأ الحارس يسيرُ عبر المدينة و إيرى و ڤارا تتبعانه.

المدينة كانت خلابة ، معظم البيوت من المعدن أو مبنية من الأحجار الصلبة ، و هناك أكواخ ضخمة وراء كل بيت ، كبيت للتنانين ، يمرون على بعض سكان المدينة و هم يركبون تلك التنانين.

وصلوا إلى منتصف المدينة و التى هى عبارة عن ساحة واسعة يوجد بها العديد من المتاجر و المعدات الخاصة بركوب التنانين حتى وقفوا أمام أحد التنانين.

"هيا إصعدا."

فتحدث ڤارا بخوف

"ماذا هل تريد أن نصعد عليه!؟"

اتبعتها إيرى فى الخوف

"سوف نسقطُ لا محالة."

فرد الحارس

"إذاً كيف سوف تصعدان للحاكم؟ أتريان تلكَ التلة؟ هناك يقعُ قصر الحاكم ، هناك الكثير من التنانين المنتشرة و بما أنكم لستم من المملكة سيتخذون وضع الدفاع و تهاجمكما."

"لا حل آخر ڤارا هيا."

ساعد الحارس إيرى و ڤارا ليركبوا التنين و ركب هو فى المقدمة ليوصلهما ، و بمجرد أن طار التنين تمسكت إيرى بڤارا و قد أمسكت ڤارا بيد إيرى بالتبادل خوفاً من السقوط.

" إلهى أنه مرتفع."

فردت ڨارا عليها

"لما لم نفكر فى هذا؟ جاذبية التنين واضح كالشمس."

رأى الحارس مظهر الفتاتان ليضحك بصوت منخفض و قام بالهمس للتنين بشئٍ ما لتتوقف أجنحته ، و يبدأ صراخ الفتاتان بسنموت و إنتهى أمرنا و قبل أن يصلوا إلى الأرض عاد التنين للطيران و هبط بهم بسلام.

Tree of souls حيث تعيش القصص. اكتشف الآن