مسك وعد من رقبتها وهو متخيلها رهف ورفعها بايده بعصبية:
كل حاجه كانت تحت ايديكي طلباتك اولوياتي نقصت عليكي ايه حبيتك اكتر من نفسي سعادتك كانت املي وكنت ببقا سعيد لما اشوفك مبسوطة عاديت كتير عشانك كنت مخدووووووع فيكي حماااار كبير بس خلاص فوقت انا هاموتك بإيدي ابشعه موتهكانت بتكح جامد وعماله تبعد فيه وهو مش شايف قدامه من العصبيه وبيخنقها بزياده
اتكلمت بصوت متقطع وعيونها بتدمع ووشها احمر:
سلطانفي لحظه رجع وعيه وسابها وقعت علي الارض تكح وتعيط ...
بص عليها وهو شايف حالتها وشايف آثار ايده علي رقبتها
اتكلم بعصبيه:
ماتحاوليش تستفزيني بعد كده احسن لينا احنا الاتنينردت بصوت مبحوح :
انت عاوز مني ايه ..ايه اللي اعمله يخليك تبعد عنيابتسم ببرود:
ايوه خلينا في المهم اهدي وانزلي نتكلم في الجنينهوخرج بدون انتظار اي رد منها ..
قامت تتسند لحد ما قربت من السرير ونامت عليه وبتحط ايدها تحت المخده لاحظت حاجه غريبه ..
قامت تبص في ايه ورفعت المخده لقتها رساله ..
فتحتها وهي بتبص ومركزه ناحية الباب بخوف ..
لحد ما قرأتها وبعدين رجعتها مكانها تاني بس ماحدش يقدر يشوفها...
شربت شويه مايه وهي سرحانه وبتتنهد وبعدين خرجت من الاوضه
طلعت من باب الفيلا وهي شايفاه قاعد علي الارض زي ما كان بيقعد معاها...
وعد بتفكير:
المكان هو نفسه نفس صوت العصافير نفس ضوء الشمس اللي بيكون موجه علطول علي عينيك اللي مش فاهمه ليها لون هي خضرا ولا عسلي ولا بني ولا فيروزي بتجمع كل الألوان انت نفسك وانا نفسي بس الفرق في الظروف
الفرق انك مش سلطان اللي فاقد الذاكره انت الياس العقرب وانا مش وعد الهبلة اللي حبتك انا بقيت بكرهك ما هو استحاله افضل احبك بعد اللي شوفته يا تري ايه اللي جاي وايه اللي مكتوب لي !قربت منه لحد ما قعدت علي الأرض جمبه وبصت ليه كانت عينيه الشمس متناغمه معاها وعامله لون مش قادره تحدد درجاته ..
اتنهدت وهي بتبص بعيد:
عاوز ايه يا سلطانابتسم وهو بيبص عليها:
مش راضيه تنسي سلطانبصت وعد ليه:
اصله كان خفيف علي قلبي اكتر من العقرب إلياس المهم ايه اللي يخليك تبعد عني وابعد عن الخطر ووجع القلب ده_هاقولك بس هاتقدري
وعد: هحاول بكل طاقتي اني اقدر واي حاجه هاتكون أهون من انك تفضل في حياتي