خُذ بيدي الي النور

مُزعج

"لُطفاً تفعيل الفوت و ترك تعليق تقديراً لتعبي☹🌼"

"تجنبو الأخطاء الإملائية✨"

~~

في ذلك المكتب

جالس علي الكُرسي يستند برجليه علي الطاولة و ينقر عليها بأصبع يده اليسرى السبابة بتململ يأخذ نفس عميق و يزفره بقلة صبر

هو جالس منذ حوالي خمس دقائق نعم خمس دقائق كاملة جلسها ينتظره و صبره نفذ فيها

يود لو يصرخ يناديه لكن لا يستطيع لأن مصير لسانه القطع فهو ليس ببيته ليفعل هذا و ليس بمقام يسمح له بالصراخ عليه يناديه هكذا فهو ليس بصديقه هنا

هنا هو طالب أمام أُستاذ جامعي فلا حق له بالصراخ هنا

ثواني و يدخل المعني بالأنتظار بقامته الفارعة و أكتافه العريضة الجذابة و وجهه الوسيم بنظارات زادته هيبة

يععقد حاجبيه لحظة دخوله من الوضعية الذي يتخذها المتململ هذا أهو يضع رجليه بحق علي طاولة مكتبه؟!

يزفر نفس حانق قبل أن يجعل من مصير رجليه الأرض مع كامل جسده الذي انزلق من الكرسي نسباً للدفعة التي تلقاها

كل هذا حصل في كسر من الثانية حتي قبل تفوهه بأي تذمر ف وجه المُنتظر ، ليتأوه مُربتاً علي ظهره و مؤخرته التي قبلت الأرض

"اهه هيونغ لما فعلت هذا الأ يكفي أنني أنتظرتك بملل هنا"

نبس بها بأمتعاض يعبس أثناء أستقامته من الارض ليعاود الجلوس في الكُرسي لكن بأعتدال هذة المرة

يشزره من تحت جفنه و هو يقوم بتعديل نظارته ليتكئ بيديه علي الطاولة يُناظره

"فعلت هذا لأني وجدت حذائك المحترم يدوس علي طاولتي بما فيها من اوراق أهم منه حتي"

"احم حسناً أنا أسف لم أقصد فكنت أشعر بالملل"

نبس بها بالعاً ريقه بتوتر من نظرات الأخر الجادة

فهو لم يعهد له أن تعامل معه بهذة الطريقة من قبل بل لم يعهد أن يرى نظراته الجادة هذة

فهو تعود علي أبن خالته المُضحك صاحب نكات الأجداد المغتر بنفسه

لكن هنا هو شخص أخر بحق ملتزم مُتحفظ في مُحيط عمله

"اوه صحيح كيف وجدت الشقة؟ أرجو أن يكون شريك سكنك غير مُزعج"

نبس بها الاكبر يسأله عن رأيه ف الشقة