-لُطفاً لا تنسو الفوت و ترك تعليق لطيف🌼-~~
قهقهات و ضحِكات تملئ المكان
"هيا سول أسرعي لا تكونِ سُلحفاة"
سمعت صوتها يُنادي بأسمها"قادمة إنتظروني يا خونة"
قالتها تركض نحو الذين يغوصون في مياه البحر و يلعبون هناكغاصت معهم تلعب و تضحك كمن لا غد له
يغدرون ببعضهم و يُغرقون روؤس بعضهم بِمُزاح
غطس برأسها داخل الماء حاولت دفعه لكنه لم يتزحزح ، هذا ليس بمزاح الان
أنفاسها تنقطع و الأوكسجين ينفذ من رئتيها ، ثواني لتشعر بطيف الاثنين الاخرين معه يجعلونها تغرق أكثر
تتحرك بعشوائية علها تُنقذ نفسها من تحت براثنهم
"أنتِ وحش"
همس لعين جعل جسدها يقشعر قبل أن تفقد أخر أنفاسها و تشعر بخروج روحهاشهقت مُنفزعة تضع يدها علي مكان رئتيها اللتان قد نفذ الأوكسجين منهما مُنذ ثواني في كابوس لعين أخر
تتنفس بسرعة و جبهتها تتعرق من بشاعة الكابوس الواقعي هذا
"سول ماذا بكِ هل أنتِ بخير؟!"
صوته القلق الذي أتى من اللامكان جعلها تستوعب نفسها و مكان تواجدهاهي جالسة عند شجرتها المُعتادة في حديقة الجامعة ، حقيبتها بجانبها و دفترها و قلمها في حِجرها
يبدو أنها غفت دون شعور منها هنا فالجو الدافئ و نسمات الهواء تُغريك للنوم بصراحة
بعد إستوعابها لنفسها و إنتظام أنفاسها ردت نظرها له
جالس بجانبها و معه بعض المُعجنات و العصير كعادته قد جلبه لها
لكنه عند قدومه صُدم برؤيتها تتنفس بضيق و سرعة و تعرقها حتي شهقت مُستيقظة أخيراً
ملامحه القلقة و الخائفة جعلتها تسهو به لثواني ، دائماً ما يجعلها حائرة به
"سول"
لفظه لإسمها ردها لوعيها"هممم"
همهمت له بتعب فهذا الكابوس إستنذف قواها من بشاعته بالنسبة لها"هل أنتِ بخير؟!"
قالها و هو يضع يده علي جبهتها يقيس حرارتها كرد فعل قلق طبيعي منه
أنت تقرأ
خُذ بيدي الي النور
Romance"ما بالك قد تُراهن علي قضية خاسرة مثلي ألا تيأس!! ما سبب إصرارك هذا و تمسُكك" "عيناكِ" "ماذا!؟" "عيناكِ من تُناجيني و ليس قلبي بغافل عن نجواها ففُضي الحصار حول نفسك و دعيني أخذ بيدك الي النور " ~لي سول -جيون جونغكوك #كل حقوق الرواية ترجع لي هي فكرة...