مِشرط و بُقع دماء؟!

45 6 6
                                    

"لطفاً لا تنسو تفعيل الفوت و ترك تعليق لطيف🫂♥️"

"تجاهلو الأخطاء الإملائية"

~~

"وهنا تنتهي مُحاضرتنا
لا تنسو قراءة الكُتب التي ذكرتها لكم ، لأن المُحاضرة القادمة ستدور حول شرحهم لي"
نطق العجوز صاحب الشيب و النظارات بينما يُلملم أوراقه من علي الطاولة يُنبه من بدأو بالهروب من القاعة بالفعل

تنهد يهز رأسه بيأس منهم
"أطفال"

وقبل خروجه لاحظ تلك الهيئة النائمة علي أحد المقاعد الاخيرة

"يا طالبة"
نده بصوت عالي

رفعت رأسها له بوجهها النعس

"ألن تخرُجي مع رفاقك؟!"
سأل

"ليس لي رفاق"

أطلق "اوه" صغيرة من ردها
ردت بكل إعتيادية كأنه يسألها إن كان لها أقلام أم لا

"لكن مع ذلك هذا لا يمنعك من الإستمتاع بالجو الجميل بالخارج ،
هيا يا طالبة أمامي للخارج"

كل ما يدور في عقلها كم أنه أستاذ مُتطفل

إستقامت تخرج كما طلب

ليس لها قُدرة لمُناقشته حتى

وصلت مكان وقوفه
رأته يبتسم بملامح وجهه الذي إكتساها الكِبر

خرجت أمامه و يخرج خلفها
ربت علي كتفها ينبس بإبتسامة قبل أن يأخذ الإتجاه المُعاكس لطريقها
"إستمتعي بيومك"

زفرت أنفاسها تخرج نحو الحديقة
تفكر أيُعقل أنه يوجد أشخاص مُزعجين مثله؟!

لكن يبدو أنه يوجد الكثيرين مثله
تدعو الرب أن لا تلتقي بقيتهم باقي حياتها
فيكفي إزعاجه وحده

~~~


جالس علي مكتبه يتفقد بعض الورق
عدل نظارته يُقلب أحد الملفات

"جونغكوك!!
إطرقه قبل الدخول"
نبس بنبر تهديد و عيناه علي الورق
لم يرفع نظره بإنش نحو من فتح الباب بهدوء يُحاول الدخول

"تباً هيونغ أنت حتى لم ترفع نظرك لتراني أفتحه كيف عرفتني"
تململ الواقف بجانب الباب و يده علي قفله لم يُفلته حتي الأن

"أُخرج و أغلقه و أُطرقه بأدب لأسمح لك بالدخول بأدب"
أقفل الملف الذي أمامه يضعه جانباً يُناظره بحاجب مرفوع
بينما يتكئ وجه علي يديه المُتشابكة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خُذ بيدي الي النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن