-فضلاً لا تنسو الفوت و ترك تعليق لطيف✨-~~
واقفة وسط اللاشئ و صوت الهمسات يملئ المكان
همسات هسهسات بصوت مُزعج تُصيبك بالصُداع لا تستطيع تحديد مصدرهاناظرت جانبها الايمن حيث اشتدت الهمسات و اصبحت مسموعة
خطت خطواتها نحو المصدر علها تسمع و تعي ما تحوي هذه الهمسات التي شوشت رأسها"همجية"
هُمس بهذه الكلمة في أُذنها اليُسرى بصوت خافت أقشعر له جسدها و ارتعدت أطرافها ، التفت بسرعة بتنفس مُضطرب و قلب تسارعت خفقاته تحاول معرفة المصدر لهذا الصوت
حين ألتفافها جعدت حاجبيها باستغراب لما لمحته عيناها
طفل صغير وديع يبدو بعمر الخامسة واقف هناك علي بُعد خمس خطوات منها
يبدو لطيف بقصة شعره الظريفة تلك و وجنتيه المُمتلئة يحمل بيده اليُسري دُمية دُب الباندا و يحاوطه بحضن و بنفس اليد يمسك خيط بالون بنفسجي اللون و يده اليُمنى بها قرن مُثلجات
يُناظرها مُبتسماً ببشاشة مما أدى الي أنغلاق عينيه
قام بمد يده الحاملة للمثلجات نحوها لتناظرها لثواني و تُعيد النظر ف عيناه مرة أخرى و لا زال يبتسم لها
هز يده لها كأشارة لاخذ المثلجات منه لكنها ظلت جامدة تناظره فقط بسكون ليتقدم منها خطوتين و يُلح مجدداً لأخذها المثلجات
بتردد و توتر اقتربت صوبه تمد يدها لاخذ المُثلجات لتتسع أبتسامة الصغير بطريقة مُريبة
في نفس الثانية التي حملت بها المُثلجات وقعت منه دُمية دُبه الباندا او بمعني اصح اوقعها
أستغربت اكثر حين وقع بظهره للخلف و لا تزال نفس الابتسامة المُريبة تعلو وجهه أخر شئ فعله هو أفلات خيط بالونه ليطير منه عالياً و بعدها في كسر من الثانية بدأت أبتسامته تتحول رويداً رويداً لتجهم مُخيف و نظرات تُرسل قُشعريرة لجسدها ثواني ليصدح صوت بُكائه ارجاء اللاشئ
بكى و بكى و اصبح عقلها يتخبط بأضطراب من حال الطفل الذي تحول ف ثانية و تنفسها اضطرب مجدداً و قلبها الذي خُيل لها صوته يملئ المكان رفقة صوت بُكاء الطفل لم تعرف ماذا تفعل
ثواني لتسمع صوت امرأة تنادي بأسم و يبدو اسم هذا الطفل لمحته لتهرع نحو طفلها تسأله ما به ليُأشر نحوها التفتت لها الامرأة بحركة بطيئة و مُخيفة لتظهر لها ملامحها المُتجهمة كخاصة طفلها منذ قليل لتنبس بصوت مهيب مُريب
أنت تقرأ
خُذ بيدي الي النور
Romance"ما بالك قد تُراهن علي قضية خاسرة مثلي ألا تيأس!! ما سبب إصرارك هذا و تمسُكك" "عيناكِ" "ماذا!؟" "عيناكِ من تُناجيني و ليس قلبي بغافل عن نجواها ففُضي الحصار حول نفسك و دعيني أخذ بيدك الي النور " ~لي سول -جيون جونغكوك #كل حقوق الرواية ترجع لي هي فكرة...