"أزهار حديقة النسيان أسقيها الوحدة و غياهب الظلام ، ثم فجأة أجد الدُنيا تُنبت لي بُرعم الأمل من جديد ، هل أخيراً سأستنشق عطر الحياة الفواح؟"
"لطفاً تفعيل الفوت و ترك تعليق🌸"
"تجنبو الأخطاء الإملائية♥"
----
فصل الخريف
أوائل أيام شهر سبتمبر الجميلالأشجار التي تلونت أوراقها باللون البني و تتساقط هنا و هناك بفعل الهواء العليل الذي يداعبها و أنخفاض تدريجي لدرجة الحرارة اللعينة
جالسة تلك الفتاة صاحبة الوجه الشاحب ذو التعبير البارد بشعرها الطويل الذي يداعبه الهواء و عينان حادتان رماديتان حاملة دفتر رُسوماتها السوداوية
تقوم بالرسم تحت أحد أشجار حديقة جامعتها
حيث كان اليوم أول يوم في سنتها الثالثة قبل الأخيرة
"أنها رائعة لكن ألا تظُنين أنها سوداوية قليلاً!؟"
مهلاً ما هذا الصوت أهذه رأس شاب غريب تكاد تخترق دفتر رسمها؟!
ثواني ليستوعب هذا الشاب الغريب أنه أقترب منها أكثر من اللازم ليتراجع للخلف قليلاً
يقوم بحك عنقه بحرج و توتر و هو يناظر عيناها ذات النظرة الخاوية من الحياة
كل هذا و هي لم تُبدي أي تعبير في وجهها الجامد هذا
ينبس بحرج و توتر لم يفارقه حتي الان
"أسف كُنت أُريد أن أقوم بسؤالك عن مكتب مدير الجامعة لكن رسمتك جذبتني لتأمُلها""لا عليك"
قالتها ببرود ، ليستغرب جمودها هذا علي الاقل لتفزع قليلا و تتوتر مثله ما بها هذه!؟
"أعتذر مجدداً فقد بالغت قليلاً""في الطابق الثالث"
"ماذا؟!"
نبس بها يعقد حاجبيه مستغرباً،لترد عليه ببرود
"ألم تقل أنك تسأل عن مكتب المدير""ا اه نعم صحيح"
"اذا هو ف الطابق الثالث ستجده أمامك مجرد أن تخرج من المصعد"
قالتها تقف و تقوم بأدخال دفتر رسمها ف الحقيبة تستعد للذهاب
يقف هو أيضا يطالع وجهها الشاحب ليرد
"اوه شكراً و أتأسف مجدداً"
"لا عليك"
أنت تقرأ
خُذ بيدي الي النور
Storie d'amore"ما بالك قد تُراهن علي قضية خاسرة مثلي ألا تيأس!! ما سبب إصرارك هذا و تمسُكك" "عيناكِ" "ماذا!؟" "عيناكِ من تُناجيني و ليس قلبي بغافل عن نجواها ففُضي الحصار حول نفسك و دعيني أخذ بيدك الي النور " ~لي سول -جيون جونغكوك #كل حقوق الرواية ترجع لي هي فكرة...