"لطفاً تفعيل الفوت و ترك تعليق 🌼"
"تجنبو الأخطاء الإملائية🐱"~~
غاطسة في ذلك الحوض المملؤ بماء دافئ و تغمرها فقاعات الصابون برائحة التوت تُريح أعصابها بها
مُنذ نِصف ساعة هي بهذا الحال ، جُل وقتها تقضيه في الحمام هكذا
خرجت من الحوض تُجفف نفسها بالمنشفة كذلك شعرها، أنتشلت ملابسها الداخلية التي تقوم بنشرها بالداخل كالعادة كي تكون قريبة منها في كل مرة تستحم
خرجت من الحمام نحو خزانتها تفتحها علي مصرعيها ، وقفت ساكنة أمامها كأن الملابس من ستطير أليها وحدها لترتديها
لتستدير حين أحساسها بأحد يدخل و لم تكن غير ري تحمل بفمها خُف منزلي أستغربت لمن
و من دخل بعصبية للتو كان أجابة لأستغرابها ، ري خطفت خُف كوك المنزلي حين خلع فردته اليُمني حتي يحك رجله اليُسري بأصابع رجله اليُمني أثناء وقوفه أمام الموقد يُقلب الطعام
و أصبحت تدور به حول الصالة كلها حتي أتت لهنا أخيراً
و ذو الملامح العصبية ذاك أنفجع و أنفزع لحظة عيناه التقطت عري جسد سول الذي لا يستره سوا الملابس الداخلية الرمادية
خنقته الكحة و أحمر وجهه و حتى أُذناه مع أستدارته لها و أعطائها ظهره ليتلعثم بحرج
"أ..أسف لم أ..أقصد الدخول ه..هكذا ري.."
لتقاطعه بدون أهتمام ليس كمن تم الدخول عليها من قِبل شاب و هي شبه عارية للتو
"أذاً لتخرج الأن"هرول خارجاً ليوصد الباب خلفه ، يتكئ بيداه علي الأريكة يستعيد أنفاسه التي سُلبت من المنظر المُثير قبل قليل
ليصفع نفسه داخلياً لتفكيره بهذه الطريقة ، لكن بالتفكير في الأمر جسمها مثالي و هو من هول الصدمة علي عقله قد أمعن النظر فيه لثواني قبل أن يستدر حين أستوعابه للموقف
"جونغكوك توقف عن التفكير بقذارة يا رجل"
أستقام من أتكائه بحدث نفسه ليسمع نُباح ري بجانبه ليلتفت لها برأسه بحركة بطيئة مُخيفة كخاصة الأفلام
جالسة هناك و خُفه أمامها تميل برأسه قليلاً تُناظره بعيون بريئة كمن لم توقعه في موقف حرِج قبل قليل
"أنتِ"
نبس بها بصوت جهوري غاضب بنظرات تُطلق شرار ، يبدو أن ري فهمت أخيراً أنها بورطة لتهرول راجعة نحو غرفة سول مجدداً
أنت تقرأ
خُذ بيدي الي النور
Romance"ما بالك قد تُراهن علي قضية خاسرة مثلي ألا تيأس!! ما سبب إصرارك هذا و تمسُكك" "عيناكِ" "ماذا!؟" "عيناكِ من تُناجيني و ليس قلبي بغافل عن نجواها ففُضي الحصار حول نفسك و دعيني أخذ بيدك الي النور " ~لي سول -جيون جونغكوك #كل حقوق الرواية ترجع لي هي فكرة...