وقود لخيالك

الفكرة الثالثة عشرة

الفكرة سوداوية. سوداوية لدرجة فظيعة. أنا حذّرت.

في نقطة ما، يتوجب على ابن أن يُمضي قراراً بوقف الأجهزة الطبية التي أبقت والده حياً _ولكن ليس أكثر من مجرد جثة_ لأكثر من ١٣ عام.

اليوم تُرِك الرجل البالغ من العمر ٤٠ في وحدة حقيقية، بعد أن عاش السنوات الماضية كوحيد ولكن لديه أب ليراه من مسافة، ليراقب جسده المتصلب حائلاً بينهما حائط زجاجي.

بعد هذا القرار سيعرف ندماً فظيعاً. سيرعى الندم عقله وجسده الواهن ويحيل حياته جحيماً مستعراً.

ولكن قرار بطلنا لم يكن نابعاً من إرادة حرة. ببساطة، هو عجز عن فعل المزيد. كانت معجزة بالفعل أنه أنفق كل هذا طوال السنوات الفائتة على _إيقاف موت_ من ماله الذي تتضائل موارده يوماً بعد يوم.

-

#ممكن إضافة (مو ضرورية)

حاول الرجل إرجاء فراقه عن والده. فطلب الاقتراض بأي شروط كانت. ولكن مهما بحث وطرق الأبواب ما من مدين.

في النهاية هو سيعود إلى مَن رفضوا مساعدته ليذيقهم مما قاساه.

-

الفكرة مرنة بتقدو تشكلوها بأي تصنيف.

قبل الطلب يجب قراءة فصل المقدمة بتمعّن، لطلب أي فكرة املأ الاستمارة الموجودة في وصف الحساب وفي فصل المقدمة.

+  طبعا متل العادة. بكتب بصيغة المذكر لأن الكلام عام. بس عادي ممكن تكون البطلة أنثى.

-

بتمنى انه هالفكرة تجذب كاتب قادر على انه يبكيني من الحزن 🌚

-