وقود لخيالك

الفكرة الخامسة والعشرون

في أحد الأيام حصلت فتاة مراهقة على طلب مراسلة من حساب مجهول.

وكالانطوائية التي كانت عليها، لم تجب طبعاً. 

ولكنّ المُرسلة أصرّت، في مرة تخبرها أشياء سخيفة عن يومها، في اليوم التالي تروي لها حلماً غريباً راودها، وهي أزعجتها كحقاً أزعجتها بالاشارة إليها عشرات المرات دون أن تتوقع رداً ايجابياً واحداً!. والكثير والكثير.. 

 وهي تعجبّت من نفسها المتسرعة كيف قاومت ولم تحظرها حتى الآن؟

في الحقيقة، هي فعّلت الحظر العديد من المرات، ولكنّ شيئاً بداخلها يحثّها على إزالته مجدداً في كل مرة..

في النهاية، هي استسلمت للأمر، وتبين لها فيما بعد أن هذه الصّديقة المجهولة مميزة ولطيفة.

 وبسرعة أصبحت جزئاً مهماً في حياتها، ورغم أنّها لم تحاط بأي معلومات مفيدة حول الصديقة الحديثة لم يمنعها هذا من مشاركتها أعمق وأهم أسرارها ومشاعرها. 

ولكن، أن تعلم بالصدفة المحضة، أن هذه المهووسة ليست أحداً سوى والدتها التي تعيش معها بذات المنزل ولا يملكان علاقة جيدة حقاً، فهذا ما لم تتوقعه أبداً!.

-

مافي داعي قول ما عندي أي مشكلة لو كان مراهق بدل المراهقة.

قبل الطلب يجب قراءة فصل المقدمة بتمعّن، لطلب أي فكرة املأ الاستمارة الموجودة في وصف الحساب وفي فصل المقدمة.

باي 🚶

-