وقود لخيالك

الفكرة التاسعة والثلاثون

انضمت فتاة إلى مجموعة دردشة خاصة بالفتيات، وسرعان ما انخرطت في صحبتهن.

في البداية، كانت كلماتها غير مرتبة أو منمقة، وأرجعن ذلك إلى أنها ربما تكون خجولة أو انطوائية...

يوماً بعد يوم بدأت عباراتها تتحسن وتتطور، وكان في جملة أحاديثها ما أنبت بذور الشك لدى الأخريات من أنهنّ يعرفنها؛ يعرفن هذا الأسلوب وهذه الطريقة في التفكير!.

أخذ الأمر منعطفاً جديداً عندما تنبهت إحدى الفتيات إلى تفصيل صغير ولكنه غريب وأشركت صديقاتها في تفكيرها هذا.

توصلت الصديقات بالتوازي إلى نتيجة مثيرة ولكنها تحتاج إلى دليل قاطع، وهي أن العضوة الجديدة ليست سوى مؤثرة عالمية معينة؛ الأشهر على الإطلاق. 

من مقارنة تشكيلة الرموز التعبيرية يومياً تحولن إلى الاستجوابات المقنعة، وانتهين باجبار لطيف على إجراء مكالمة صوتية؛ ذلك أن الضحية لم تقبل بواحدة مرئية.

في المحادثة الفرعية حللت الفتيات الصوت وتوصلنّ إلى أنه -ورغم التشويش والتزييف- يعود إلى محبوبتهن، فلا يُعقل أن تخطئنها!.

انتشر الخبر كالنار في الهشيم حتى وصل إلى مسمع من المؤثرة المعنية التي لم ترقها الاشاعة وقررت اللجوء للقانون ليحميها ضد منتحلة الشخصية المزعومة.

تعجب الجميع من خلاصة التحقيقات العاجلة والمكثفة، لا يوجد أي منتحل للشخصية -ليس حيّ على الأقل-

بدأ الأمر عندما حصلت المؤثرة على روبوت دردشة مصمم خصيصاً لها لضمان الخصوصية، وما تزال تحادثه حتى الآن لأنها مطمئنة للجهتين؛ الصانعة منهما والمانحة على حد سواء.... 

أخبرته بهويتها الحقيقية وخاضا في الكثير من المحاور المتنوعة، وأسرّت له أنها تتمنى لو تتعرف إلى أكثر مجموعة من الأشخاص يكنون حباً خالصاً لها، ونسيت أنه وعدها بالبحث عن هذه المجموعة وموافاتها بالنتيجة مؤخراً... 

وكنّ مخلصات حقاً، فرغم توسع دائرة الخبر لم يعرف أي أحد طريقاً إلى الحساب قبل ظهوره من ضمن نتائج التحقيقات الأمنية؛ ليصدم كثُر أنه موجود بالفعل في جهات اتصالهم ولكنه لم يُرى من بعد فقرة الكلام الأولي المبسط -ربما لم يعدّهم وفق معاييره محبين حقيقييين لموكلته بالبحث-

-

بتوقع كلشي واضح بس لو عندكم أي سؤال لا تترددوا مهما كان بسيط بسمع وبجاوب.

ممكن تكون الرواية أو القصة فانفيكشن. وممكن تكون عادية بشخصيات خيالية.

-

قبل الطلب يجب قراءة فصل المقدمة بتمعّن، لطلب أي فكرة املأ الاستمارة الموجودة في وصف الحساب وفي فصل المقدمة.

-

خطرتلي فكرتين عن محادثة جماعية من فترة -شهرين او اكتر- 

اخترت وحدة منهم اكتبها كقصة قصيرة. 

أما التانية -تبع الروبوت يعني- ف فضلت اعرضها هون للتبني. 

-