Part 2

220 12 0
                                    

بليز لا تنسون الايكات و استمتعوا 💜😸👋

---------------

.....
---------------
شعرت ان حقاً لا يجب علي البقاء، الارتباك مازال موجود! لم تبقى من كلماتي شيء فالخوف جعل كلماتي تتلاشى، لم اسع الا و اقول
"انني احبك امي " لم تجبني فقط نظرت الي و هززت برأسها،
هربت من الباب الخلفي بسرعه، و ركضت خلف شجره كبيره في فناء المنزل لأتخبى ، زحفت قليلا لأرى ماذا يحدث، انهم سأموا من الطرق !
"افتحوا الباب رجاءاً والا سيكون علينا كسر الباب!"
اخذوا نصف دقيقه من وقتهم، كنت قلقه على امي، اتوقع بأنها جالسه في نفس موضعها عندما تركتها خلفي، لأن لا يسع عليها فعل اي شيء،
قطعوا تفكيري القلق بأمي بصوت كسر الباب! اخذت نفس عميق بسرعه من شده الخوف الذي كان يسيطر علي كل ما بجسدي!
وضعت يدي لأغلق فمي كي لا يسمع احد ما صوتي ، دخلوا و بيدهم مسدس كانوا فقط اثنين، بالفعل كانت امي جالسه في نفس الموضع الذي كنت اتصوره،

يوجه الشرطي المسدس إليها، ثم لأبي، يبدو عليه التوتر! تبكي امي يسألها
"ماذا حدث؟"
"حدث سوء تفاهم" تجيب امي و تحاول التوضيح للشرطي الواقف،
يتحدث بالجهاز الاسلكي "هناك حاله أعتداء هنا على ما يبدو الرجاء ارسال البعض للتحقيق، و ارسال الاسعاف"!
امي يدها على فمها و تبكي يصل العديد من الشرطه و سياره الأسعاف، ينزل المسعفون بسرعه فائفه لأخذ ابي ، و امي ممسكه بيده ، تفلت يديها من يده بسبب جر الشرطي لها،
"اتركوني اريد ان اطمأن عليه، اتركوني"
"عليك الذهاب معنا للتحقيق اننا لا نعلم ماذا حدث هنا، لذا عليك يا آنسه الذهاب" يقول محاولا اهدائها، مسكها اثنان آخرون من رجال الشرطه، و يدفعونها خارجاً، كانت تقاوم الى ان تذكرتني و رأتني خلف الشجره ابكي، انزلوا رأسها لإدخالها في السياره فدخلت، نظر الي شرطي و يبدو متفاجيء،
و انا واضعه يدي على فمي و ابكي بشده وجنتاي حمراء و عيني كذلك ،
سأل رجل آخر امي "هل هناك شخص آخر؟" لم تجيب امي!
فسأل مره اخرى بغضب "هل هناك شخص آخر يا آنسه؟"
تدخل الشرطي الذي رآني وهو متلبك، و يجيب الى سؤال الرجل "لا يا حضره المحقق "
يبدو انه شخص طيب نظر الي ، ثم نظر الى المحقق،
انه محقق لذلك هو متعصب !!
لم اكن اعلم الى نطقها ذلك الشاب الطيب،
"وما ادراك ما إذا كان هذا صحيحا ام لا؟" سأل بتكبر قليل و هو يرفع رأسه قليلا للأعلى،
"لقد بحثت يا سيدي و لم اجد اي شخص"
امي تنظر نظره شكر للشرطي الشاب الذي لم يخبر الحقيقه!
بعد رحيلهم و بقاء القليل من المحققين لتحقيق، نظر الي الشاب مره اخرى، و اشار إلي بالهرب بسرعه و انا فوق الشجره!
"علي القفز علي القفز" اكرر بصوت منخفض بالكاد ينطق، و انظر للأسفل ثم انظر اليه مره اخرى بنظره قلق لأنني لا استطيع الهرب يا إلهي!
---------------------------------------------

هل ستهرب؟ ام ستبقى؟ ماذا سيحدث؟
ولما ذلك الشاب يساعدها؟
انتظروا ....

---------------------------------------------

اتمنى عجبكم البارت الثاني ساعدوني علشان اكمل 😪💜
لا تنسون لايكات و تعليقات تفاعلوا

اهربي بعيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن