Part 6

96 10 2
                                    

"من نظره آدم"

"هل تكذب" قالت لي
"أنا لا أكذب، لدي أخت"
"إذاً أين هي؟"
اقتربت لها لأحكي، و أنا حقاً لا أريد التحدث عن الأمر،
"كم عمرها؟" تسألني و صوتها مخنوق
"تقريباً في مثل عمرك" اجاوب
"كيف تبدو؟" تسأل مره أخرى، و في كل مره تسأل يختنق صوتي معها
"إنها تشبهك بعض الشيء"تسقط دمعتي، لم أشعر بنفسي
"ألهاذا تساعدني؟"
"نعم" اجاوب بصراحه تامه
"و لٰكن أين هي؟"
"لم أرها منذ مده"
"لما؟"
خفضت رأسي، و تضايقت كثيراً، و يبدو أنها شعرت بألمي،
"أنا آسفه بسبب أسألتي الكثيره"
"لا عليك" أحسست بتشنج، شعرت بأن علي البكاء، ولكن لم أرد البكاء أمامها،
"علي الذهاب، و عليك الأكل"اقول بصوت منخفض قبل أن تسقط اي دمعه أخرى،
"حسننا"
اخرج بسرعه.

بدأت بالمشي ، و بدأ تفكيري بالغرق في أحداث الماضي، أختي الطفله العمياء، قبل سنه و نصف،
"فلاش باك"

"مولي أختي هل أنتي بخيرهل أنتي بخير؟" أسألها و نحن نمشي في مدينه الألعاب، أمسكت يديها بقوه لكي لا تضيع مني،
"نعم أنني بخير شكراً للسؤال" تجيبني و هي تضغط على راحه يدي قليلاً، فهذه طريقتها للتعبير عن شكرها لي دائماً، و أنا أحب طريقتها تلك.
"أخي هل يمكنك الشراء لي بعضاً من غزل البنات؟" تسألني تفرك يديها على كتفي، و هكذا تطلبني لأي شيء كان.
"بالطبع مولي"
تبدأ بالضحك، و شكري، إنها ممسكه بيدي بقوه، فإنها تخاف دائماً،
أفلت يدي من يديها بسبب الزحام عند بائع غزل البنات، خشيت عليها من الزحام، فإنها تشعر بالتوتر عند تواجدها بمكان مزدحم، أو بين حشد.
جعلتها واقفه بجانب (الكوشك) بينما كنت واقفاً نظرت إليها، فكانت مبتسمه، و ضحكاتها جميله، نظرت أمامي، و بدأت بطلب إثنان من غزل البنات، لي و لها، فأنا أحب غزل البنات أيضاً، بدأت بدفع الحساب بسرعه، لأذهب لمولي، ألتفت مجدداً فلم أراها، بدأت بالقلق عليها، بدأت بالركض، فلم اجدها في أي مكان
"مولي، مولي أختي"
أناديها وسط الزحام، و الضوضاء، فما من إجابه منها، خانتني أصوات الموسيقى، و لم أستطع سماعها أو حتى لا أعتقد بأن مولي تستطيع سماعي بسببها!
فتحت الهاتف لأري البعض صورتها، لعلهم رأوها في مكان ما هنا،
"لا لم أراها انا آسف"
"أنا حقاً آسف لا أعرفها أو رأيتها"
كل شخص يجاوب بنفس الإجابه، بدأت بالبكاء، إنها الشيء الوحيد المتبقى من عائلتي، لا أستطيع الإستسلام هٰكذا.
فبعد الكثير و الكثير من المحاولات قررت أن أبحث في أماكن توجد في نهايه مدينه الألعاب، فلم أكن أنوي أن أستسلم،
بدأت بالمشي إلىٰ مكان مظلم، عساني ألقاها هنا، سمعت صوت بكاء طفله!
"مولي! مولي!"
بدأت بترديد إسمها مره تلو الأخرى، ثم ركضت بسرعه إليها، توقفت عن الجري، أستشعر بدماء تحت قدمي، دموعي تنهمر، أكمل طريقي، بالتقرب إلى الصوت،
"مولي" أُناديها، عساها أن تجيبني
صوت البكاء مازال موجود، أقترب أكثر، حتى سقطت على ركبتي عندما رأيتها مغطاه بالدماء، شعرها مغطي وجهها، وكانت تبكي بشده، كدمات على جسمها، و ثوبها ممزق،
"من فعل بك هذا يا أختي"
بينما أحضنها
"هذا كله بسببي، هذا كله بسببي، يا لني من أخٍ سيء، أخٍ سيء"
بدأت اردد العباره لنفسي، و أنا أحضنها، فأنا صادق، أنا أحمق، غبي، سيء بما تعنيه الكلمه!
"أنا آسف" بدأت بالبكي،
لم أسمع منها إجابه، لم تتحدث، كل ما أسمعه هو صوت بكائها، و أنينها الذي أننا سببته، أنا من فعل بها هٰذا، أنا الأحمق!
أنها تنزف علي أخذها إلى المشفى،

----------------------------------------------
ماذا حدث لمولي؟
ماذا فعل آدم بعدها؟
ألهذا آدم يساعد جيسيكا؟
ترقبوا .....
----------------------------------------------

هااااااااااااااي 💀💜
المهم تراني غايبه!
لا تخافون مو تعبانه ولا شي بس مليت من المدرسه
لااااعت جبدي 👽💔
انتوا بعد صح؟
هيهيهيهيهيهيههيهيهي
سوو لايكات و أنشروا ساعدوني ع الروايه خو شنو خسرانين؟ 😫😩💜
أبي كومنتات حلوه و تسذا👽 علشان أتشجع أكثر 🌚ترا عادي أتكلم كويتي و سعودي بنفس الوقت🚶❤️
Bye guys! Enjoy reading XD
Wait u did read and finish XD
Ahhhh,, okay okay enjoy waiting for the next part 😏🔥

اهربي بعيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن