Part 8

115 9 4
                                    

----------------------------------------------

"جيسيكا، جيسيكا، يا إلٰهي الفتاه"
بدأت بالمشي بسرعه فائقه للبيت، أتاني إتصال من العمل
"آدم عليك المجيء للقسم"
"ماذا حدث ليام؟"
"تعال فقط، و سوف تعرف"
يا ترى ماذا يحدث!
أتجهت للقسم بسرعه، ألقيت التحيه على زملائي، ثم بدأ ليام بمنادتي، ذهبت له لمعرفه ماذا يحدث، سألته
"ما بالك يا رجل؟"
"أين الفتاه؟ هل هي معك؟"
شعرت بحاله صدمه، و قشعريره في نفس الوقت
"ايه فتاه تقصد؟"
محاولاً الإنكار!
"انك تمزح صحيح! الفتاه التي اسمها جيسيكا!"
يا إلٰهي!!
"و و ولٰكن ما أدراك بأن الفتاه معي؟"
"أمها قالت لي، لقد كانت قلقه، فقدت وعيها، من ثم استعادتها"
"و لٰكن كيف فقدته؟ اعني هل هناك سبب؟ انها كانت على ما يرام مجرد قلق"
"زوجها مات.."
"و لٰكن كيف؟"
ماذا سأقول لجيسيكا ؟
"نزيف في الدماغ، وجدوا كدمه سببت نزيف"
"و كيف أُمها؟"
قلق جداً، مع انني لا اعرفهم، لما كل هذا الاهتمام!
"هل تمزح؟ في اسوء حالاتها على ما أظن، و لٰكن هٰذه ليست المشكله التي اريدك بها!"
يلتفت حوله، و خائف
"إذاً ماذا؟"
محاولاً فهم ماذا يحدث
"أمها ليست على ما يرام، عليك أن تجعل الفتاه تهرب، لأنهم يبحثون عنها"
"و لٰكنها لم تفعل شيء!"
فعلاً! ماذا بحق الجحيم يجري هنا
"عليك معرفه ما يجري يا آدم انك في محك الخطر"
"و هذا ما اريد معرفته، قل لي"
بدأ بالهمس
شعرت بالصدمه الشديده، هل هٰذا حقاً ما يحدث؟!
"و لٰكن كيف؟"
احاول فهم ما يجري
"و هٰدا ما يجري يا رجل"
"و إن كان هذا صحيح، كيف عرفت؟"
لا استطيع التفكير في اي شيء
"أُمها قالت لي، أُنظر لا اريد الدخول في أي مشكله، و لم ارد قط، ولٰكن إن لم تكن الفتاه بريئه، و إن لم تكن أمها في هٰذه الحاله، لما كنت ساعدت يا آدم ، إذهب بسرعه"
يقول و هو متوتر! و لٰكن كيف؟
"و كيف تهرب؟ إنهم يراقبونها صحيح؟ كيف تخرج خارج البلده؟"
"في منتصف الليل، هناك الكثير من الاشخاص يهربون، في البوابه رقم ١١، ستكون خاليه من الشرطه، سوف تجد رجل كبير في السن حارس، و لٰكنه سيراك مع طفله، ممكن ان يتغاظىٰ، و حاول اللعب معها او الضحك لأن هٰذا سيساعد في عدم شد الانتباه لأي احد، إن سألوك قل لهم انها أختك، إحذر جيداً، مستقبل الفتاه بين يديك، ما تمر به ليس بالشيء العادي"
لا يوجد شيء لأقوله له
"إذهب الان يا آدم! الشرطه تبحث"
"و لٰكنها الثالثه عصراً، الى اين أذهب ؟"
"حاول أن تذهب لأماكن عامه، او لا لا لا تفعل"
"إذاً الى اين؟"
"حاول أن تزور احد، و إن سألوك قول لهم انها نسيبتك، أهلها خارج البلده في عمل، و أنا علي مجالستها"
"حسنناً"
"هيا، هيا، كل دقيقه مهمه"
بدأت بالمشي بشكل عادي، لكي لا اشد الانتباه و بدأت الضحك مع ليام، لكي يقول الناس بأننا كنا نتحدث في شيء خاص بالشباب و يومهم
"حسننا آدم شكراً للمجيء، و لٰكن تعلم انت صديقي المفضل، و شيء جيد يحدث كهٰذا علي قوله لك"
"ههههههه لا عليك يا أخي إنني هنا متى تشاء"
"شكراً"
"العفو"
"اراك في الجوار يا آدم!"
"بالتأكيد"
بعد الخروج، و الإبتعاد من القسم، بدأت بالجري ذاهباً للفتاه، فتحت الباب بقوه
إنها كانت نائمه، لقد استيقظت من الخوف،
تنظر إلي بخوف
"علينا الذهاب يا فتاه، هيا هيا لا يوجد وقت"
تبدو خائفه جداً
"الشرطه تلاحقك علينا الهروب"
"و،ولٰكن لم افعل اي شيء"
لم استطع قول اي شيء بعد، ماذا علي القول....؟
"هيا هيا"
اخذتها بسرعه فائقه من يديها، و بدأنا بالجري، عند خروجنا من الباب بدأنا بالمشي بشكل عادي، لكي لا نلفت الانتباه،
"اسمعي، سوف نذهب إلى اشخاص، لنزورهم، لأن الشرطه لن تفتح باب البيت و تبحث هٰكذا"
"حسنناً" تجاوب
"و إن سألوكِ، قولي لهم انك نسيبتي، و والديك بالخارج للعمل، و تركوكِ عندي لبعض الوقت"
"حسنناً"
"عليكِ الضحك لكي لا تلفتي الإنتباه لنا، تصرفي بشكل عادي جداً"
"بملابسي هٰذهِ أذهب، سيكون سبب لفت الانتباه، اعني ذاهبين للزياره ببجاما؟"
"أنظري، هناك مطعم للبيتزا، و فيه حمام للسيدات، ابقي بالحمام، إلى ان اتي اليك"
بدأت بالهمس
"و و لكن هذا سيكون سبب لجذب الانتباه"
"كم عمركِ؟"
"١٤ في الشهر القادم اصبح ١٥ و ولٰكن لماذا؟"
"قولي لهم بأن دورتكِ الشهريه اتتك"
ابتعدت بسرعه عني و رأسها للأسفل، تبدو حرجه، ولٰكن ماذا علي ان اقول!
"هل فهمتِ؟"
بدأت بهز رأسها لأعلىٰ و الأَسفل، سأعتبر هٰذا نعم
"هيا أذهبِي للمطعم بسرعه"
ذهبت بسرعه، إنني حرج لما قلته أيضاً، لم يكن هناك حل آخر!
ذهبت لمحل للملابس، و أخترت أي شيء
"هل هٰذا لأختك؟ لديك ذوق"
قالت البائعه عند الكاشير
"ن،نعم و شكراً"
"العفو"
دفعت الحساب بسرعه و ذهبت للمطعم
"جيسي هل أنتي هنا؟"
"نعم"
صوتها بالكاد يُسمع
"أفتحي الباب، خُذي الملابس، بسرعه"
فتحت الباب و لبست، عندما خرجت،
"هل مريح؟ اعني بمقاسك؟"
"نعم"
"هيا، علينا الذهاب"
بدأنا بالمشي، هناك أثنان من رجال الشرطه
يا إلٰهي!
بدأت بالضحك، و هي كذٰلك
"و هل تريدين البعض من السجق يا ڤيكي؟"
"ها؟"
نظرت للخلف وجدت الشرطين، تمنيت انها لم تلتفت لأنها بدأت بالتوتر و الإرتجاف!
"ڤيكي، هل تريدين السجق؟"
محاولاً جعلها ان تفهم!!
"نعم، و شكراً للسؤال"
"العفو"
شعرت أنهم، بدأو بالرحيل
"هيا لنذهب!"
من سنزور، من يا ترى؟!
"وجدتها، صديقي في الثانويه، لقد كان صديقي المفضل، و لٰكن لم نتحدث بإنشغالنا بالحياة"
نظرت إلي و هي صامته
"الصمت يعني حسنناً"
هل يا ترىٰ هي تعلم ماذا يحدث؟ لما هي صامته؟ هل يا ترى هي تعلم أن هٰذا كله بسب...
"متى سنصل؟"
قاطعت ما كنت افكر به،
"كان يسكن هنا عندما كنا في الثانويه، و أتمنى انه مازال هنا، إذا...
صعدت درج و طرقت الباب، اكملت و قلت
"إذاً ها هنا وصلنا"
طرقت مره أُخرىٰ
"تذكري ما قلته لكي ڤيكي"
"حسنناً"
فُتِح الباب، خرجت فتاه، في ال ٢١ من عمرها، علىٰ ما اعتقد
"مرحباً"
قالت لي و هي تلوح، تبدو لطيفه
"مرحبا" أبتسمت، و ڤيكي كذٰلك
"هل تحتاج لشيء سيدي؟"
"أتيت للسؤال عن شخص في الحقيقه!"
"من تريد؟" تبدو مستغربه، بالطبع ستفعل
"هل آشتون يعيش هنا؟"
"نعم، هل هناك شيء أحتاج أن أساعدك فيه؟ أعني هل هو واقع في ورطه أُخرىٰ؟ لا تقل لي!!"
بدأت بالضحك، و أخذ نفس عميق من شده الفرح
"ههههههههههه لا،لا، يا إلٰهي لم يكبر حتىٰ الأن! هل ما زال يسرق البيره؟"
بدأت الفتاه بالضحك أيضا،
"لا لم يكبر و لٰكن م..."
"حبيبتي من هناك؟"
سمعت صوت رجل آتي، وقف أمامي،
"يا إلٰهي! يا إلٰهي أُنظر إليك!"
بدأت بالصرخ!
"آدم!"
هو كذٰلك كلانا منصدم، أخذنا بالضم لوقت طويل
"و هل سأبقىٰ واقفاً انا و الفتاه هنا؟"
"لا، لا، أُدخل يا رجل! لقد أشتقت لك"
"و أنا كذٰلك، يا إلٰهي هل أنت تبكي؟"
"يا رجل، إنها فتره طويله، لم أراك بها"
بدأت بضمه أيضاً و البكي
"تذكر كيف كنا في الثانويه؟"
قلت لهُ
"و هل لي أن أنسىٰ؟"
بدأنا بالضحك و البكي
لقد طبطب على كتفي، بيديه الثنتين،
بدأ بالنظر خلفه، و غمز لي
"م،م، ماذا بك؟"
قلت له
"من هي هٰذه الفتاه الجميله؟ هل هي حبيبتك؟ أصبحت تواعد فتيات في ال١٥ عشر يا رجل!"
"ماذا تقول يا رجل! انا؟"
"نعم أنت!"
بدأ بالضحك
"لا لا يا إلٰهي لالالا إنك مجنون و غير عاقل كيف لك أن تفكر هٰكذا"
"لا تغضب فقط اسأل و أمزح"
بدأ بالضحك
"حسننا إذاً من هي؟"
سألني و بدأت بالتوتر بالفعل! اعني انه صديقي المفضل و سوف يساعدني و لٰكن؟

----------------------------------------------

هل سيخبر آدم صديقه المفضل القديم عن جيسيكا؟
لأنه صديقه المفضل، و لن يخبر أحد!
و لٰكن هل سيفعل؟ ام سيكذب؟

----------------------------------------------

HEEEEEEEEYYY!

SUP!?
Sorrry but ima so busy! Ima in da gym and i have to lose weight XD 🚶🙌😂💔
Anyways i promise everyday i'll write

Wuv u all and dont ya forget to like :')
YEPPP! And comment u don't know how that gonna help meh!
ساعدوني بالنشر و الايكات و التعليق الحلو! يعني توها اول روايه لي :'(
ممكن؟

اهربي بعيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن