بدأت أفكر في طريقه للهرب، و لٰكن أبي يجعل الحراس في كل مكان، كيف لي الهرب من هنا!
فكرت بآدم، و كيف ساعدني، شعرت بإستياء شديد، كيف فعلت هٰذا به؟ و لٰكن كيف له التفكير في أخذي للشرطه؟ كان يريد مني ان أذهب لأمي، ولٰكن في نفس الوقت أنا المخطئه، كيف لي أن أفعل هٰذا؟ كيف لي؟ كيف لأبي إقناعي؟ أين كان عقلي؟ و قلبي؟ كيف حال أُمي الآن؟
للحظه بدأت التفكير في عقلانيه، و لٰكن بعد ماذا؟ بعد فوات الاوان!
الآن أنا في ١٥ و قتلت ٢ ماذا سأفعل في المستقبل؟ كيف لي تكمله حياتي بكل بساطه؟أبي لا يهتم بي، لم يكن خائف إذ كنت سأذهب للسجن، و لٰكنه خائف على امواله، و مخدراته، خائف إذا ذهبت، سأتحدث بكل شيء، و سيكون للشرطه معلومات أكثر عنه!
بدأت بالبكي، و البحث عن أي شيء يجعلني أنهي أكبر مشكله، و هي أنا! لو لم أكن موجوده لما كان قُتل رجلان!
بحثت في درج غُرفتي، ووجدت بعضاً من الأدويه، أردت أخذ البعض منها، و الانتحار، و لٰكن توقفت، فكرت إذا مت سيكون ابي سعيد، لأن من يعرف جميع اسراره ذهب بعيداً، أردت أن أقهره لا أجعله سعيد، أردت أن أجعله يتذوق العذاب ولو قليلاً، أريده أن يبكي!
سأهرب، ليس بالموت، سأهرب بعيداً، حيث هو سيكون قلق طيله الوقت، خائف، و متوتر، سأهرب! و لٰكن ليس الآن!
"جيسي؟"
أحد ما يطرق الباب
"من؟"
"والدك يريدك، أنا حارسك"
ماذا قال؟ حارس؟ هذا سيجعله أصعب!
"حسنناً"
أجبته و أنا بكامل توتري! ماذا يريد ابي مني؟
نزلت للأسفل كالعاده وجدته يدخن، و خلفه حارسان شخصيان
"أهلاً أهلاً بأبنتي جيسي"
"ماذا تريد؟"
لا أستطيع النظر له بعيني، لا أريد لعيني أن تُصبح قذره مره ثانيه، علي تصحيح ما فعلت، علي أن أدفع ثمن ما فعل كلانا بأمي، و زوجها، و آدم!
"لا يوجد مدرسه بعد الآن"
"ماذا تعني؟ تريد تدمير مستقبلي الدراسي؟"
"و من قال أن لكِ مستقبل؟ قاتله مثلك لا تستطيع الذهاب للمدرسه هٰكذا"
"و من كان يعلم أن رجل مخدرات أصبح بهٰذا الغناء؟"نظر إلي نظره غضب، ذهبت بسرعه لغرفتي، و أنا غاضبه، قفلت الباب بسرعه، جلست على سريري، و بدأت أفكر، كيف لي الهرب، حارسي يبدو لطيف!
فتحت باب غرفتي ووجدته واقف
"ما أسمك؟"
سألته بود
"أسمي؟ و لما؟"
"فقط أريد أن أعرف"
"أسمي براد"
"أسم لطيف براد"
قلت له بصوت ناعم
"شكراً"
"العفو"
تأوهت و قلت له
"منذ متى و أنت تشتغل حارس لأبي؟"
سألته، ووقفت بجانبه، مسنده ظهري على الحائط
"منذ يومان"
أجابني و نظر إلي
"لا عليك أن تكون خائف! أعتبرني مثل صديقه لك"
"أنا لست خائف"
"بلا، أنت!"
"و ما أدراكِ انتِ؟"
"إنك ترتجف!"
"الجو بارد"
"ولٰكن الحراره هنا ٤٥ درجه سيليزيه! كيف للجو ان يكون بارد؟"
بدأت بالضحك، و ضربه على كتفه
"كاذب"
بدأت بالضحك هو أيضاً
"إن والدكِ يخيفني"
"كم عمرك؟"
"أنا؟"
اشار بإصبعه على نفسه
"لا كنت أقصد الحائط! نعم انت"
"عمري ١٧ عاماً"
"ماذا؟!!"
"لما تبدين مصدومه هٰكذا؟!"
"ألم تظلم نفسك، و مستقبلك بالعمل لدى أبي؟"
"لما؟ أنا فقط أريد المال!"
سكت أنا للحظه، كيف لفتى في ١٧ عاماً يعمل لدى ابي هٰكذا؟!
"هل انت مدمن مخدرات؟"
لربما يكون سبب وجوده هو المخدرات
"لا، ثم أنا لست من ذٰلك النوع السيء من الفتيان!"
"أريد سؤالك سؤال فقط إدخل لغرفتي بسرعه!"
"لا أستطيع!"
"قلت لك أدخل"
قلت له بغضب! كيف له العمل هنا!
دخل كلانا و أقفلت الباب بسرعه و سألته!
"هل تدرك ما مدى خطوره وجودك هنا؟"
"ماذا تعنين؟ انا فقط حارس شخصي يقف عند بابك دائما! ما الخطوره في هٰذا الموضوع؟"
قال لي و هو واثق، يهز كتفيه
"هل تعرف من هو والدي؟والدي تاجر مخدرات، ومجرم!"
نظر إلي مستغرباً و مصدرم
"أنت دمرت مستقبلك بنفسك! كيف لك العمل مع شخص لا تعرف عنه شيء؟"
"أ،أ، أنا فقط أردت جني المال لجامعتي! لا أكثر"
خائف و يرجف، غامت بكيته من الخوف
"مستقبلك ذهب إلى إذا أردت فعل ما أفكر به أنا الآن!"
"م،مماذا تعنين؟"
"علينا أنا و أنت الهرب"----------------------------------------------
كيف سيخططون للهرب
في البارت القادم..----------------------------------------------
HEY! sorry for late! but i had to
:'(
don't forget to like and comment
please ;)
أنت تقرأ
اهربي بعيدا
Детектив / Триллерامضيت حياتي سداً و انا اهرب! اهربي جيسيكا! اهربي! هذا كل ما اسمع لما انا هنا؟ لما انا صامده؟ هل علي البقاء ام اهرب مجددا؟